قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الاثنين، إن التحركات الأحادية التي تضر بالسودان فيما يخص ملء سد النهضة “يجب أن تكون محل شجب”.
ووصلت وزيرة الخارجية السودانية، يوم أمس الأحد، إلى روسيا في زيارة رسمية تمتد لثلاثة أيام.
وذكرت مريم الصادق المهدي، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أن “العلاقة بين السودان روسيا ممتدة وثابتة ومستدامة لمدة تزيد عن 65 عاما، كما أنها تحظى باهتمام كبير من كافة المكونات السودانية”.
وأضاف: “آمل أن تكون لهذه الزيارة تبعات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وثقافية مهمة”.
وكشفت أن الجلسة المغلقة مع نظيرها الروسي شهدت مناقشة “القضايا الثنائية فيما يخص الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية بصورة معمقة
وأردفت قائلة: “نقدر الدعم الذي تقدمه روسيا لنا في كل القضايا التي عرضت في مجلس الأمن والأمم المتحدة، كما أن قرار روسيا بإعفائنا من الدين أمر مهم يساعد السودان”.
وتابعت: “التحركات الأحادية التي تضر بالسودان من ملء لسد النهضة يجب أن تكون محل شجب وعدم احتمال”.
من جهته، قال لافروف: “ناقشنا ضرورة تمسك المجتمع الدولي باحترام ميثاق الأمم المتحدة وبعدم اللجوء إلى المعايير المزدوجة في تسوية مختلف القضايا الإقليمية في الشرق الأوسط، وذلك عن طريق السلام والحوار”.
وأبدى دعم بلاده لمختلف المساعي المبذولة خلال الفترة الانتقالية في السودان، مشددا على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على الخرطوم.
وختم بالقول: “اتفقنا على مزيد من التنسيق للمواقف فيما بيننا”.