أفاد اللواء مالك الطيب خوجلي، مدير دائرة التدريب بالقوات المسلحة السودانية، إن التدريب المشترك مع القوات المسلحةالمصرية (حماة النيل)، ليس له علاقة بالأحداث بشرق السودان.
وأضاف خوجلي أن التدريب ليس موجهاً لأي دولة _ إثيوبيا_، موضحاً انه استعدادا للدفاع عن البلاد ضد أي مهدد محتمل ويأتي بصورة دورية ضمن البروتوكولات بين البلدين وهو ليس الأول ولن يكون الأخير.
وأشار المسؤول في القوات المسلحة السودانية في حديثه لبرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق إلى أنه تمرين مختلط بين القوات السودانية والمصرية ومشترك بين القوات الجوية والبرية بهدف تبادل الخبرات ورفع الجاهزية القتالية وتعزيز التعاون بين الجيشين.
انطلقت، الأربعاء، المناورات العسكرية “حماة النيل” بين الجيشين السوداني والمصري في مناطق متعدد في السودان، على ما أورد مراسلنا في الخرطوم، والتي تستمر حتى 31 مايو الجاري.
وقال المراسل إن المناورات تتم في مواقع مثل قاعدة “وادي سيدنا” شمالي منطقة أم درمان في الخرطوم.
وتشكل أم درمان إحدى المدن الثلاثة المكونة للعاصمة السودانية الخرطوم.
وكان المتحدث العسكري المصري قد أفاد، السبت، بأن عناصر من الجيش المصري وصلوا إلى السودان للمشاركة في مناورات “حماة النيل”
وتشارك في هذه المناورات عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين.
ويهدف التدريب العسكري إلى تأكيد مستوى الجاهزية والإستعداد للقوات المشتركة وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة لكلا البلدين.
ويأتي التدريب استكمالا لسلسلة التدريبات السابقة مثل “نسور النيل1″، و”نسور النيل 2”.