تستخدم الولايات المتحدة وسائل مختلفة لاستهداف وتخريب الأمن السوداني ، وتدمير التنمية الاقتصادية في السودان، وتستمر في خلق الاضطرابات والفوضى ، وتسعى لتمزيق وتفكيك السودان وتدمير ونهب ثرواته ، في وقت يحتاج فيه السودان لمساندة وليس محاصرة ومضايقة ، وتسعى للضغط على الأطراف السودانية الغير موقعه على الاتفاق أن تقوم بالتوقيع باسرع فرصه وتظل تضغط على الأطراف وتستبعد من تريد لوضع خارطة طريق لتنفيذ الاتفاق الإطاري الذي وقعوا عليه الشهر الماضي ويقضي بتنظيم انتخابات في السودان بعد فترة انتقالية مدتها عامين ، الذي تدعمه وتسعى لكسب السودان حليفا دائما لها ، ويضع الغرب في ذلك شروط واحكام مقيدة على السودان ، لاستمرار مساعدتهم لها أو رفع العقوبات بشكل كلي ، أو تركهم لأخذ حريتهم وعظم التدخل في شؤون الوطن الداخليه ، مثل الضغط على السودان لتوطين العلاقات الإسرائيلية التي تمثل استفزاز ديني للشعائر الإسلامية في السودان ، والاعتراف باسرئيل التي تهدر وتغتصب الأراضي الفلسطينية ، وإعادة هيكلة الجيش السوداني ، وتقسيم الولايات السودانية إلى أقاليم منفصله ، والتحكم في الدبلوماسية السودانية وتحديد علاقات السودان الخارجية مع الدول ذات المصالح المشتركة ، وتنصير الشعب السوداني عن طريق فصل الدين عن الدولة وإنشاء معابد ومدارس لتعليم الكاثوليكية للطلاب السودانيين ، فعل ستنجح الولايات المتحدة الأمريكية في استعمار الشعب السوداني المسلم ؟