كشف أمجد فريد مساعد مستشار رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك عن استمرار التفاوض بين الحرية والتغيير- المجلس المركزي- وقادة انقلاب 25 أكتوبر حتى مساء أمس الأول رغم نفي الحرية والتغيير المتكرر لهذه اللقاءات.
وقال أمجد لدارفور24 إن هذه اللقاءات السرية لن تفضي لاتفاق متكافئ بسبب إصرار الحرية والتغيير خوضها بعيداً عن الدعم الشعبي وتمسك الطرف الآخر بلغة البطش ومنطق القوة. وتوقع تنصل مثلث الانقلاب المكون من العسكريين والحركات المسلحة وبعض المدنيين لاحقاً من أي التزامات أو تفاهمات قد تصل إليها هذه اللقاءات.
ولفت إلى أن العسكريين قد تنصلوا ثلاث مرات من التزامات قطعوها سابقاً نتاج اجتماعات سرية عقدتها الحرية والتغيير منذ انقلاب 25 أكتوبر.
وقال “فريد” إن التحالف رغم رفضه الصارم اتفاق 21 نوفمبر الذي وقعه رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك مع “البرهان” بحجة أنه اتفاق أحادي؛ إلا أنه ظل يعقد اجتماعات بغية الوصول إلى اتفاق مع قائد ثاني الدعم السريع عبدالرحيم دقلو لم تفض إلى نتائج.
وشدد على أن البرهان يمارس “الاستهبال” السياسي ولن يفي بوعود قطعت نتاج لقاءات سرية لا يعلم أحد ما يدور فيها، وقال إن التحالف الذي حكم الفترة الانتقالية الأولى لم يتعلم من أخطائه.