أعلنت السفارة السورية في بيروت، السبت، أن عدد السوريين الذين قضوا جراء انفجار مرفأ بيروت قد وصل حتى اليوم 43 شخصاً، وذلك ضمن حصيلة غير نهائية، معلنة أنها قدمت كافة التسهيلات لنقل جثامين الضحايا إلى سوريا والمساعدة بدفن آخرين منهم في لبنان.
كما ذكرت السفارة السورية إنها تنسّق مع الجهات المعنية في لبنان للبحث عن المفقودين، وتقديم المساعدة في هذا الشأن.
ويذكر أن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، كان أعلن أن عدد القتلى قد ارتفع إلى 158 قتيلا .
واضاف أن 20% من الجرحى البالغ عددهم ما يقارب ال 5000 بحاجة للعناية الفائقة والاهتمام.
وكانت أكياس نترات الامونيوم القاتلة قد خزنت لسنوات في مرفأ بيروت، وتحديداً في العنبر 12 الذي تفجر مساء الثلاثاء الماضي.
وادي الانفجار لعشرات الضحايا، والجرحي والدمار بالمدن والبيئة وتاركا مفقودين في مرفأ بيروت لا يزال أهاليهم يبحثون عنهم حتى الآن.
وقال ان المسؤولون عن المرفأ تجاهلوا أكياس الدمار هذه بخفة قاتلة، و لم يتخذ مسئول خطوة مسؤولة وقراراً.
وقال كان بإمكان المسؤلين أن يبعدوا عن لبنان المنكوب اقتصادياً أصلاً، كارثة انفجار مرفأ بيروت.
والجدير بالذكر انه ومنذ ذلك اليوم ، تعمل آليات ثقيلة وجرافات على رفع الركام وقطع القضبان الحديدية الضخمة ونقل حاويات الشحن، تمهيداً لفتح ممر بين الأنقاض لمحاولة الوصول إلى العالقين في مرفأ بيروتوتسبّب الانفجار بمقتل ما يقارب 154 شخصا، وإصابة 5000 آخرين، وتشريد نحو 300 ألف شخص من سكان العاصمة ممن تصدّعت منازلهم أو تضررت بشدة، وفق محافظ بيروت مروان عبود، الذي قدّر كلفة الدمار بأكثر من 3 مليارات دولار.
والجدير بالذكر ان عدد من العرب والاجانب قد قتلو في الانفجار من بينهم زوجة السفير الهولندي بلبنان ومصرين عراقين .
بينما يجري البحث عن مفقودين اخرين محتملين تحت الانقاض والمباني المنهارة في بيروت.
واعلنت عدد من الدول ارسال مساعادات وفرق فنية للمساعدة في عمليات الاجلاء والبحث في لبنان.
كما ينعقد بدعوة من ماكرون في باريس اليوم مؤتمر للمانحين لدعم لبنان اقتصاديا لمواجهة الازمة .