أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي ، عن إسقاط طائرة تركية مسيرة كانت تقوم بمهام استطلاعية غرب مدينة سرت.
وقال ضابط في سلاح الدفاع الجوي التابع للجيش الليبي في تصريح صحافي، “إن تركيا حركت فجر الخميس طائرة تركية مسيرة من إحدى قواعدها في مصراتة نحو سرت لاستهداف مواقع للجيش الليبي”. وأضاف أن “وسائط الدفاع الجوي استهدفت الطائرة قبل وصولها لأي موقع تابع للجيش، وتم إسقاطها قرب ساحل الغربي لمدينة سرت.
وتشهد الجبهة الممتدة من سرت شرقاً حتى مصراتة غرباً على الجفرة جنوباً، هدوءاً نسبيا بين قوات الجيش الليبي وفصائل الوفاق
وحذّر الجيش الليبي، في سابقا تركيا من الاقتراب من السواحل الليبية، مهدداً باستهداف أي قطع بحرية معادية .
وأوضحت البحرية الليبية أن أي قطعة بحرية تركية تحاول الاقتراب من السواحل الليبية ستكون عرضة للتدمير.
واضافت البحرية أن الجيش لديه الإمكانيات اللازمة لدحر أي عدو يقترب من ليبيا.
وتابع الأبيض في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء أن القوة البحرية في حالة تأهبّ قصوى ومستعدة لكل الفرضيات.
واشارإلى البحرية قامت بتجربة منظومة صواريخ وفحصها وتجهيزها ونقلها للأماكن المحتمل استخدامها فيها قبل تثبيتها في مواقعها على الساحل الليبي.
كما قامت البحرية ايضا بتركيب منصة جديدة لإطلاق هذه الصواريخ واختبارها.
قال رئيس أركان القوات البحرية ، إن الجيش أصبح قادرا على تدمير أيّ سفينة حتى مدى 100 كيلومتر من الساحل الليبي.
مضيفاً أن الوحدات البحرية التركية هي المستهدف الأوّل من تركيز هذه الصواريخ المعروفة في العالم بقدرتها على إغراق أيّ سفينة.
جاء ذلك، غداة تحرك وحدات من البحرية التركية للقيام بعمليات تنقيب شرق المتوسط، في خطوة استفزازية أثارت قلق ورفض أوروبا.
والجدير بالذكر ان هذة الخطوه صعّدت من حجم الخلافات بشأن ملكية الثروات البحرية الطبيعية شرق البحر المتوسط.