أكدت واشنطن أن نظام بشار الأسد ومنذ 50 عامًا يبحث عن نصر عسكري “عقيم” ضد شعبه، مشيرة إلى عمليات القتل والاعتقال التي تتم خارج نطاق القانون، ومجددة دعوتها من أجل المضي قُدمًا بالعملية السياسية، لافتة في الوقت ذاته النظر إلى ما يسمى “مؤتمر اللاجئين” والتسريبات الصوتية التي فضحت كذب النظام.
وذكرت “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” في بيان لها، أن “عائلة بشار الأسد حكمت سوريا لمدة 50 عاما، وقد فُقدت حتى الآن أكثر مما ينبغي من الأرواح بسبب بحث الأسد العقيم عن نصر عسكري ضد شعبه”.
وأضاف البيان أن أكثر من 500 ألف شخص قتلوا في سوريا، أغلبهم قتلوا من أعمال النظام السوري الوحشية، التي تشمل أيضا الاعتقال التعسفي على نطاق واسع والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء”.
وجددت الوايات المتحدة دعوتها للمضي قدما في حل سياسي دائم للنزاع السوري بما يتماشى مع القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
مؤتمر اللأجئين
من جهة ثانية تحدثت “سفارة الولايات المتحدة في دمشق” عن ما يسمى “مؤتمر اللاجئين”، وكيف أن تسريبات صوتية من داخل المؤتمر ومن موالين، فضحت أكاذيب النظام.
وذكرت في بيان آخر، أنه “خلال ما يسمى بالمؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي نظمته واستضافته روسيا وسوريا، تم تسريب تسجيل صوتي من طرف الحاضرين وفضحوا أكاذيب نظام الأسد بالقول إن السوريين يفضلون الفرار من البلاد على العودة إليها”.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة ترى أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة، وينبغي على اللاجئين أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يشعرون أنه من الآمن لعائلاتهم العودة إلى أي مكان يختارونه داخل بلدهم الأصلي”.
ويحاول رأس النظام السوري “بشار الأسد” وداعميه روسيا وإيران، بيع الأوهام للاجئين السوريين من أجل العودة إلى سوريا، في تجاهل واضح لآلة القتل السورية الروسية الإيرانية المستمرة بقتل السوريين ميدانيا واقتصاديا واجتماعيا، حسب مراقبين.
فيروس كورونا في سوريا
وقالت منظمة الدفاع المدني إن “15 شخصا فارقوا الحياة في الشمال السوري خلال 24 ساعة الماضية، بينهم 10 حالات مؤكدة بفيروس كورونا”، موضحةً أن “أربعة حالات من الحالات المتبقية، يشتبه بإصابتها بالفيروس”.
وأشارت إلى أن فرقها المختصة اتبعت أقصى تدابير الوقاية أثناء عمليات دفن الجثث، التي جرت في مدن وبلدات إدلب والدانا والبارة وبنش وأرمناز ورام حمدان وحارم والأتارب.
وطالب “الدفاع المدني” السكان بالالتزام بارتداء الكمامات وإلغاء التجمعات واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لأنها تسهم بشكل كبير بالحد من انتشار العدوى بالفيروس.
وأمس الاثنين، أعلنت مختبرات الترصد الوبائي عن تسجيل 525 إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة إدلب وريف حلب، مؤكدةً أن العدد الكلي ارتفع إلى 11852 إصابة.
في حين بلغ عدد الوفيات الكلي 95 حالة، كما ارتفع عدد المتعافين إلى 4455 بعد تسجيل 241 حالة شفاء جديدة.
