تأكدت إصابة قاضيين، بالفيروس المستجد كورونا، وسط فوضى عارمة في عدلية دمشق ، بحسب الأنباء التي وردت من العاصمة السورية.
وحسمت وزارة عدل النظام السوري، الجدل المثار بين عدد كبير من المحامين والمواطنين، حول دخول كورونا إلى سلك القضاء، وأكدت، ليل الأحد، إصابة قاضيين، بكورونا، في عدلية دمشق.
وأكدت عدلية دمشق ، حقيقة اللغط والهلع الذي أثير في الساعات الأخيرة حول إصابات كثيرة في سلك القضاء. واضافت عدلية دمشق إنه إضافة إلى إصابة القاضيين السالفين، فهناك حالتان ظهرت عليهما أعراض الإصابة، وتعودان لمساعدين قضائيين.
إصابات مؤكدة في “جبلة” اللاذقانية
في السياق نفسه، يعيش أهالي محافظة اللاذقية المتوسطية، حالة من القلق والترقب والذعر، بعد تأكد أنباء إصابة عدد من أبناء المحافظة بكورونا.
وكان قد أعلن، الأحد، عن إصابة ثلاثة من الكوادر الطبية، في مستشفى النور، شرقي “جبلة” التابعة للاذقية، بكورونا، انتقلت إليهم العدوى، بعد استقبال المستشفى لمصاب بفيروس كورونا.
وأكد الدكتور منذر حسن، مدير مستشفى النور، لإذاعة شام المحلية في دمشق، وجود شخص ستيني مصاب بكورونا، داخل المستشفى، تم نقله إلى مستشفى عزل “الحفة” لاحقاً.
وأشار في هذا السياق، إلى انتقال العدوى بكورونا إلى ممرض في الكادر الطبي، مبيناً أن عدد المخالطين للحالة المصابة، بلغ 25 شخصاً، لم ترد نتائج المسحات التي أجريت لهم.
الى الجانب الآخر، تتركز أعلى نسبة إصابات بكورونا، في سوريا، وحسب نشرات النظام السوري، في العاصمة السورية دمشق ، ثم محافظة ريف دمشق.
فيما العدد الإجمالي الذي يعلنه النظام للمصابين بكورونا، وفي آخر إحصائية له، ليل الأحد، بلغت 394 إصابة و16 حالة وفاة.
