تنعقد اليوم في قمة لقادة الاتحاد الإفريقي حسب افادة رئاسة الجمهورية في جنوب إفريقيا ، لأجل مناقشة أزمة سد النهضة الذي شيدته إثيوبيا على نهر النيل الأزرق، وسط مخاوف من مصر والسودان من تأثيره على حصتهما المائية.
وسوف ينعقد الاجتماع برعاية الاتحاد الإفريقي الذي يترأسه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وسط آمال بالتواصل إلى اتفاق .
وتنظر مصر والسودان للسد بمثابة مهدد لإمدادات المياه الحيوية ، فيما تعدّه إثيوبيا ضروريا للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء.
وأعلنت المتحدثة باسم رامافوزا أنّ مكتب مؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي سيعقد “اجتماعا افتراضيا” لمناقشة أزمة سدالنهضة.
وأفادت المتحدثة وكالة فرانس برس بأنّ الاجتماع سيكون متابعة لاجتماع المكتب بخصوص السد والذي عقد في 26 يونيو الماضي.
وأضافت خلال الاجتماع الأخير تم الاتفاق أن يقيم المؤتمر التطورات ويحدد المسار للمضي قدما في العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي .
وتعثرت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السد الذي تبلغ كلفة بنائه نحو 4,6 مليارات دولار.
ولم يتوافق الدول الثلاث على آليّة ملء وتشغيل خزان السدّ بشكل لا يضرّ بحصص دول المصب من المياه.
ويشكّل نهر النيل البالغ طوله 6600 كلم شريانا للحياة ويوفر المياه والكهرباء للدول العشر التي يعبرها.
ويلتقي رافداه الرئيسيان النيل الأبيض والأزرق في العاصمة السودانية الخرطوم، قبل أن يواصل طريقه شمالا نحوالمصب في مصر.
