دخلت الأستاذة آمال محمد عزالدين، التي تم تعيينها الأربعاء والية للولاية الشمالية، التاريخ، وبرفقتها آمنة محمد أحمد المكي، باعتبارهما أول سيدتين تتوليان منصب والي ولاية في السودان.
وعبرت آمال عن ثقتها في قدرة المرأة السودانية على مواجهة التحديات والمساهمة في نهضة السودان.
وقالت آمال إن المرأة السودانية ظلت، منذ العصور القديمة، تحقق نجاحات كبيرة احتفت بها صفحات التاريخ السوداني.
وأشارت آمال إلى أن مسألة القيادة لا ترتبط بالمرأة أو الرجل، بل بالقدرة على بوتقة أفكار وطاقات إنسان المنطقة.
وأوضحت آمال أن الولاية الشمالية تعاني من العديد من المشكلات وتحتاج إلى حلول على سواء على المدى القصير أو البعيد.
وأكدت أنها تستند لقبولها التحدي، في هذا الظرف المفصلي والحساس ، على برامج تقوم على أولويات تخاطب المشكلات الحقيقية .
بدءا من تطوير العملية الإنتاجية خصوصا في القطاع الزراعي، الذي يشكل عصب الحياة لمعظم سكان المنطقة.
وأشارت أيضا إلى الحاجة لبذل جهود كبيرة لتحسين معاش الناس ووقف التدهور المريع في الخدمات الصحية والتعليمية .
واكدت امال اولوية حل مشكلات السدود والمخاوف البيئية الناجمة عن عمليات التعدين العشوائي في عدد من مناطق الولاية.
وكان رئيس الوزراء السوداني أعلن الأربعاء اسماء حكام 18 ولاية سودانية بينهم آمال وهي أستاذة جامعية وناشطة سياسية ومجتمعية .
وإضافة إلى آمال وقع الاختيار على آمنة محمد أحمد المكي لتولي منصب والي ولاية نهر النيل، وهي طبيبة وناشطة نقابية وسياسية.
ووصف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء للإعلان عن حكام الولايات السودانية الجدد، تمثيل النساء في مقاعد الولاة بانه دون الطموح، مبينا سعيه لتحقيق وضع مرضي لمشاركة النساء قائلا نحتاج لمعالجة هذه المسألة ونتخطى الشعارات إلى دائرة الفعل الحقيقي.
