اغتيل هشام الهاشمي المحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات المتشددة في العراق من قبل مسلحيْن على دراجة نارية، عندما كان خارج منزله بحي زيونة بالعاصمة العراقية بغداد، ووصف مسؤولون في الحكومة العراقية الحادث بعملية قتلٍ متعمد، دون أن يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة معينة.
وقد كان للمحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات المتشددة هشام الهاشمي عديد من المداخلات في الموضوعات المتعلقة بالشأن العراقي، وخاصة ما له علاقة بالقضايا الأمنية والميليشيات والجماعات المتطرفة في كثير من المنصات الاعلامية والشاشات التلفزيونية.
بينما أمر وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن ملابسات عملية اغتيال هشام الهاشمي .
وعمل الهاشمي مستشارا بشكل غير رسمي لحكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
كما كان هشام الهاشمي وثيق الصلة بالساسة والنشطاء ومسؤولي الجماعات المسلحة، إلى جانب عمله مستشارا سابقا لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وكان لهشام الهاشمي كتابات في موضوعات عدة، من بينها الشؤون السياسية وتنظيم داعش ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق.
وكان مقربون من الهاشمي قالوا إنه أبلغهم قبل أسابيع من وفاته، بأنه يخشى أن تستهدفه ميليشيات مدعومة من إيران، والسبب أن الهاشمي كان معروفًا بانتقاده لنشاط الميليشيات.
ويأتي مقتل الخبير الأمني هشام الهاشمي في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة سلسلة الأوضاع الأمنية المتوترة على رأسها الهجمات الصاروخية التي تستهدف المصالح الأميركية في البلاد، والتي يعتقد أنها مدبرة من قبل الميليشيات.
