قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح على أن أضرار الحرب الليبية ستمتد إلى دول أخرى إن لم يتم التوصل إلى حل، كاشفا عن لقاء قريب في اليومين المقبلين بين الأطراف الليبية، ومشددا على أن جميع الليبيين هم شركاء في السلطة وفي الثروة وتوزيع مؤسسات الدولة.
وأكد عقيلة صالح في مقابلة مع قناة “العربية” الثلاثاء، أن إعلان القاهرة وجد تأييدا واسعا من دول الجوار والمجتمع الدولي من أجل حل الأزمة في ليبيا، لافتاً إلى أنه يمكن قبول مبادرات أخرى تدعم العلان القاهرة.
لقاء خلال اليومين القادمين
وفي السياغ نفسه كشف رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح أن هناك دعوة لالتئام جميع الأطراف الليبية للحوار خلال اليومين القادمين، من أجل وضع حل للأزمة في ليبيا. وأوضح أن تلك الدعوة أجمع عليها المجتمع الدولي مع التأكيد على وقف إطلاق النار بين الطرفين.
كما اوضح رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح زيارته إلى روسيا ومصر وجنيف من أجل إيجاد حل للأزمة، واجتمع مع ستيفاني وليمز نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، وقد طالبنا البعثة الأممية الاستمرار في عملها والتأكيد على وقف إطلاق النار استجابة لمطلب المجتمع الدولي وإعلان القاهرة.
التدخل التركي
كما دعا عقيلة إلى “تضافر الجهود بين ليبيا ومصر بما يضمن دحر التدخل التركي وحفظ الامن القومي المشترك ويُحقّق الأمن والاستقرار في ليبيا والمناطق المجاورة.
وتشهد ليبيا التي تملك أكبر احتياطي نفط في إفريقيا نزاعاً مستمرا منذ سقوط نظام معمر القذافي، تفاقم في الآونة الأخيرة، مع التدخل التركي في البلاد.