أكد النائب في البرلمان الليبي، إدريس المغربي ، في لقاء مع قناة اعلامية أن لقاء نائب السفير الأميركي مع قادة الجيش الوطني، و4 أعضاء في مجلس النواب، شهد مباحثات حول سبل وقف التصعيد العسكري في خط سرت الجفرة، وفتح قنوات ساعية للتوصل لحل سياسي. كما شهد مطالبة الجانب الليبي بتغيير العاصمة من طرابلس، التي وصفها إلى سرت.
وقال المغربي انه اتفق معهم على أن الحل يجب أن يكون سياسياً وأن يشمل انسحاب جميع القوات الأجنبية.
وشدد المغربي علي انسحاب كل القوات الخارجية التي تدخلت عسكريا في الشأن الليبي والمرتزقة من السورين والاجانب.
وقال إنه تم الاتفاق على فتح النفط وإنشاء حساب خاص لعوائده تصب إيرادات النفط فيه لحين تشكيل سلطة تنفيذية واحدة.
وذكرالمغربي انهم طالبوا بأن تكون سرت عاصمة بدلا من طرابلس، لأن طرابلس محتلة من قبل قوات خارجية.
وتعتبر سرت من المواقع الاستراتجية المهمه في ليبيا والدول المجاوه خاصة مصر حيث اعتبرها الرئيس المصري السيسي خط احمر.
والتقى عدداً من قادة الجيش مع وفد أمني أميركي، برئاسة القائم بأعمال السفارة الأميركية في ليبيا، وذلك خلال زيارة الوفد لمدينة بنغازي.
وتم في هذا اللقاء مناقشة سبل خفض التصعيد في مدينتي سرت والجفرة الاتجاة الغربي من ليبيا.
كما بحث اللقاء التوصل إلى صيغة نهائية لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وخارطة طريق لانسحاب جميع القوات الأجنبية.
كما بحث اللقاء التوصل إلى صيغة نهائية لوقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وخارطة طريق لانسحاب جميع القوات الأجنبية .
يأتي ذلك فيما أفادت مصادر للعربية بأن طائرة شحن تركية أفرغت حمولتها في قاعدة الوطية الليبية.
وكانت معلومات قد حصلت عليها ، أفادت، بهبوط طائرة عسكرية تركية في القاعدة الجوية بمصراتة قادمة من قاعدة الوطية .
كما أشارت المعلومات إلى أن الطائرة تحمل مقاتلين اجانب وسوريون وأسلحة إلى مصراتة من أجل نقلها إلى جبهة سرت والجفرة.