قالت وزارة الخزانة الأميركية امس الجمعة إنها فرضت عقوبات على شركة لخدمات التعدين ومالكها لاتهامه بأنه ساعد في دعم فيلق القدس الإيراني وشارك الحرس الثوري الإيراني في تهيب شحنات أسلحة إلى اليمن.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن أمير ديانت الذي يحمل جنسية عراقية إيرانية مزدوجة دعم عمليات التهريب التي يقوم بها فيلق القدس على مدى سنوات ومن ذلك أنه بذل جهودا استهدفت شحن أسلحة من بينها صواريخ.
بالإضافة إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج ديانت على القائمة السوداء أقام مكتب وزير العدل الأميركي في واشنطن دعوى جنائية ضده ضمت إليها أحد شركائه التجاريين بسبب انتهاكات العقوبات وغسل الأموال.
في المقابل، مددت الولايات المتحدة الأمريكية ، الأحد الماضي، لثلاثين يوماً فترة الاستثناء الممنوحة للعراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران، ما يتيح لبغداد مواصلة استيراد الطاقة من هناك، بحسب ما قال مسؤول عراقي.
ويأتي التمديد في وقت تواجه فيه بغداد عددا من الأزمات، لا سيما تدهور أسعار النفط وفيروس كورونا المستجد ومعضلة تشكيل الحكومة.
يشار إلى أن العراق يستورد الغاز والكهرباء من إيران، فيما تواصل واشنطن منذ تشرين الثاني/نوفمبر، تمديد الاستثناء الممنوح من الخزانة الأميركية لبغداد، لإيجاد بديل عن إيران.
وكانت الخزانة الأميركية قرّرت في شباط/فبراير السماح للعراق بمواصلة استيراد الغاز والكهرباء من إيران، لكن مدة الإعفاء تقلّصت من 120 إلى 90 يوما، ثم إلى 45 يوماً، وصولا إلى 30 يوماً فقط.