قالت وزارة الداخلية المصرية إن عناصرها قضَوا على ما وصفتها بـ”خلية إرهابية” مكونة من سبعة أفراد يعتنقون المفاهيم التكفيرية، خلال اشتباكات وقعت مساء الثلاثاء بمنطقة الأميرية في القاهرة.
وأضافت الداخلية -في بيان لها- أن الخلية كانت تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة، كنقطة انطلاق لتنفيذ ما سمتها عمليات إرهابية تتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية.
وأضافت الداخلية أن قوات الأمن عثرت على أسلحة وذخائر بحوزة أفراد الخلية
كما أسفر التعامل معها عن مقتل ضابط في قطاع الأمن الوطني وإصابة آخر وفردين من قوات الشرطةالداخلية المصرية .
وبحسب بيان وزارة الداخلية، فقد تم العثور على مخزن للأسلحة والمتفجرات في منطقة المطرية التي كان أفراد الخلية يعتزمون استخدامها في تنفيذ “مخططهم الإرهابي.
وكان التلفزيون الرسمي المصري قد أكد في وقت سابق أن ضابطا في جهاز الأمن الوطني قتل خلال اشتباكات بين قوى الأمن ومسلحين في منطقة الأميرية بالقاهرة، مشيرا إلى أن جميع المسلحين قتلوا خلال الاشتباكات.
كما ذكرت مصادر للجزيرة أن الأمن المصري أغلق مداخل ومخارج منطقة الأميرية، مع استمرار الاشتباكات التي بدأت عند الخامسة مساء وشاركت فيها قوات من الشرطة، ثم انضمت إليها قوات مكافحة الإرهاب وضباط من العمليات الخاصة من الداخلية .
وحذرت الشرطة أهالي المنطقة من الاقتراب من النوافذ في ظل استمرار الاشتباكات مع المسلحين، كما وصل عدد من سيارات الإسعاف إلى مكان الاشتباكات.
وأفادت مصادر من منطقة الأميرية أيضا بأن الكهرباء انقطعت، وأن تعزيزات أمنية كبيرة وصلت للمنطقة مع بداية الاشتباكات . المصدر : الجزيرة