يجري بعاصمة المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، استضافة مؤتمرا للمانحين لدعم عملية السلام في السودان بصفتها رئيسا لمجموعة أصدقاء السودان وسوف تشارك ك في المؤتمر الذي يعقد بتقنية الفيديو كونفرنس نحو 25 دولة ومنظمة، بهدف تقديم الموارد اللازمة لدعم عملية السلام والاستقرار في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان.
ويتراس الاجتماع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بمشاركة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وسوف يكون رئيس جمهورية جنوب السودان، ضيف شرف الاجتماع، ممثلة بكل من وزيرة الخارجية باتريسا واني ومستشار رئيس الجمهورية رئيس فريق الوساطة توت قلواك، وذلك بصفة جمهورية جنوب السودان راعيا لمفاوضات جوبا للسلام.
ويشارك ، رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، ورئيس جيش تحرير السودان مني أركو مناوي إلى جانب ضيف الشرف الجنوب سوداني.
ويمثل الاخرين أطراف محادثات السلام التي تنعقد حاليا في جوبا للسلام ، عاصمة جنوب إلى جانب مشاركة 25 دولة ومنظمة.
ويهدف اجتماع أصدقاء السودان إلى دعم عملية المفاوضات ودعوة جميع أطراف النزاع في السوداني للتفاوض وصولا إلى اتفاق شامل وتحقيقا للسلام المستدام.
كما سيناقش الاجتماع في جلسة خاصة الخطوات المطلوبة من المؤسسات المالية للبدء بعملية إعفاء السودان من ديونه.
وتحتاج عملية السلام والخطوات المرتبطة بها مثل العودة الطوعية وبناء القدرات وعمليات الدمج والتسريح لتمويلات تقدر بأكثر من 10 مليارات.
ويذكر انه ومنذ ديسمبر 2019، تجري في جوبا عاصمة جنوب السودان مفاوضات بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات المسلحة.
وتقاتل الحركات المسلحة السودانية منذ 2003 في ثلاثة مناطق هي دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
ورغم التفاؤل الذي أبدته الوساطة، ممثلة في دولة جنوب السودان بإمكانية توقيع اتفاق بين الطرفين قريبا.
إلا أن البعض والخلافات العميقة التي برزت مؤخرا مع الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو حول علاقة الدين بالدولة.
وايضا نزعة بعض الحركات نحو المحاصصة، قد يشكل عقبات أمام صمود أي اتفاق قد يتم التوصل إليه.