كشفت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، خطة التأمين الخاصة بجولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب المصري الجديد، والتي تقام يومي 7 و 8 من شهر ديسمبر الجاري، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة خالد مجاهد، أن الوزيرة شددت على ضرورة الالتزام باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.
وأشار إلى الدفع بـ 820 سيارة إسعاف مجهزة بمحافظات جولة الإعادة، كما سيتم وضع السيارات العاملة في حالة استنفار وانتشار حر، حيث يتم توزيعها بمحيط ومقار اللجان الانتخابية بالمحافظات التي يجرى بها جولة الإعادة.
وأكد مجاهد أن الوزيرة راجعت توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع المحافظات المصرية، حيث تبلغ أرصدة الدم 15 ألف كيس دم من الفصائل المختلفة، و60 ألف كيس بلازما الدم.
وبيّن أنه جرى رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء وفنيين وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لافتا إلى منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات خاصة أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.
الالتزام بارتداء الكمامات
ولفت إلى استمرار انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ24 ساعة، والتي يتم ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، مؤكدا التنسيق المستمر بين الوزارة والمحافظين، ومديريات الصحة، وهيئة التأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طارئ، ورفع تقرير لحظي إلى الوزيرة بجميع المستجدات.
وأوضح أنه من الضروري التزام المراقبين بارتداء الكمامات طوال فترة عملهم، والتهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية حيث يفضل الأماكن المفتوحة وعدم استخدام أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى اتباع تعليمات مكافحة العدوى في تطهير كافة القاعات المخصصة للعملية الانتخابية والأسطح المعرضة للتلامس ودورات المياه، ومراعاة المسافات بين الناخبين أثناء الدخول، ونشر اللافتات الإرشادية والتوعوية بطرق انتقال العدوى والإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من العدوى.
وتابع قائلا إنه “يتم عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية وتوجيه المشتبه بهم لأقرب مستشفى“.
وأضاف أنه في حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتم تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية واتخاذ اللازم، وإعطاء العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة، ومتابعة المخالطين لها.