من أجل الإمساك بجميع خيوط اللعبة. تفنن الشيوعي في رفع لافتات عدة. ونسي أن الشارع يعرف تلك الألاعيب لخبرته بالمكر اليساري عبر مسيرته الطويلة معه. ونلاحظ الإصرار العجيب لهذا الحزب العجوز كلما مزق الشارع لافتة من اللافتات رفع الأخرى. وآخر ذلك كما نقل موقع المندرة نيوز عن محامي الطوارئ: (سنتصدى لعودة قانون النظام العام). التصدي للقانون الذي استقبله الشارع بالبشر والترحاب. لأنه الممحاة لخربشة أقلام اليسار في صفحة المجتمع المتدين. يريد محامو اليسار أن تزداد الدعارة والخمارة والمثلية والإلحاد (التي أتى بها الرشيد سعيد ومن معه من بلاد العم سام) تطاولا حتى تعم جميع مناحي الحياة. فيكون المنظر مألوفا. وتندثر الغيرة من الشارع. حتى تأتي البنت بعشيقها من دولة أعلى العفن (أنصاص الليالي). أو تبيت مع عضو لجان القمامة في شقة مفروشة. أو يترك صغيرك مقعد الدراسة لأنه أصبح من أكبر مروجي المخدرات بالحي… إلخ. لا يا هذا. لقد استدار الزمان كيوم خروج البشير من المشهد. وما عاد هناك رجوع عن قانون النظام العام. وسوف تلاحق دفارات الشرطة والأجهزة الأمنية كل سفيه يريد العبث بدين وقيم المجتمع. مرحبا بمحامي اليسار في سوح القضاء. هناك جهابذة قانون لكم بالمرصاد. ومن خلفهم أكف مرفوعة لرب السماء. وألسن تدعو ليلا ونهارا أن يحفظ الله هذا البلد الطيب من الشيطان واليسار.
د عيساوي