عندما يشعر الحزب الشيوعي بخطر تشكيل او رؤية ما يمكن ان تضر بتكتيكاته/فانه يفتأ يحرك لافتاته العديدة مثل تجمع المهنيين والأطباء ولجانه المهنية /لتخرج ببيانات ترفض وتقاوم وتحذر/ لكن ان يخرج الحزب الشيوعي نفسه ببيان فأعرف أن الامر قد وصل (اللحم الحي) !!
ظل الحزب الشيوعي يراهن على مايسميه (قوي الثورة) ولكن علي طريقته/ومن جهتها ظلت احزاب قحت تدعو الي توحيد قوي الثورة/وبدا ان قحت قد تمكنت اخيرا من صناعة نسخة من تشكيل (قوي الثورة) علي غير مايريد خصمها التقليدي/ ذلك ماجعل الحزب الشيوعي ينتفض ويخرج بكل (لجانه) بما في ذلك مركزه العام رافضا ومستنكرا !!
وصل التنازع علي ملكية الشارع والاعتصامات والثورة قمته في حراك 30 يونيو والاعتصامات التي تلتها/بحيث مارس الشيوعي كل مايملك من أسلحة لاقصاء تشكيلات ولافتات قحت من الحراك والاعتصامات !!
في المليونيات السابقة سعي الحزب الشيوعي لاخماد اي ظهور لكوادر قحت في مهده /فرأينا كيف طرد ابراهيم الشيخ وخالد سلك وعرمان من المليونيات/ومن يومها لم يجرؤ قحتاوي من الاقتراب من المليونيات/اللهم الا بتكتيك محدد كأن يظهر كادر قحتاوي وسط مجموعة من انصاره علي طرف المشهد لالتقاط صورة ثم الانصراف والاخلاء بسرعة /فعلها الكادر البعثي وجدي صالح اكثر من مرة !!
علي ان الذي يرعب الحزب الشيوعي ويغض مضاجعه هو انه لم يعد يملك (لجان المقاومة) واكبر دليل علي ذلك بيانه ضد (لجان مقاومة الديم) معقله التاريخي !! كما بدأت تتصدع (لاءاته الثلاث)، فراينا كيف خرج مؤخرا اكثر من ناطق ومتحدث باسم لجان المقاومة يتحدث عن مطالب ويرفض سيطرة الحزب الشيوعي علي الشارع !!
بحيث ان هناك اصلا عداءا تاريخيا بين الشيوعي واحزاب قحت/فهو يري أن (البلد المافيها تمساح شيوعي تقدل فيها اورال قحت) !! وهو الاب التاريخي لليسار/ هكذا خرج الشيوعيون باكرا من قاطرة قوي اعلان قوي الحرية والتغيير/وبالمناسبة/كان الشيوعيون يبكون جهرا الانقلاب ويضحكون سرا/لانه اطاح بخصمهم (الانتهازي) قحت !!
مهما يكن من أمر/فحديث الحزب الشيوعي بالصوت العالي وعلي الملأ /يدل علي انه فقد السيطرة على الشارع والثورة/او كاد /فهل ينتقل الحزب الشيوعي إلى الخيار (ج) ” الثورة المسلحة” راجعوا مخرجات زيارة الخطيب الاخيرة الي كاودا ولقائه الثائرين عبدالواحد والحلو … وليس هذا كلما هناك
ابشر الماحي