وما ظللنا نكتب عنه وننبه له طيلة السنوات الماضية ان حمدوك لم يُؤتي به ليحكم بل جاء منفذاً لاجندات خارجية وهاهي الاستقاله جاءت متأخره ومتأخرة جداً بعد ان عجز خريج الاقتصاد والخبير الاممي الفاشل ان يقدم شيئاً لوطنه .
حمدوك منذ طلبه المعيب فى يناير ٢٠٢٠م للوصايا الدولية قلنا ان الرجل ما يهمه هو اكبر مما اعلنه اليسار يومها .
حمدوك منذ ان افصح ان مخصصات مكتبه لا تصرف من حكومة السودان بل من جهات خارجية داعمة للتحول الديمقراطي (هكذا سوقوها للشعب) قلنا انتبهوا ! فهذه اولى عتبات العمالة والارتهان !
وحمدوك عندما اتى ببرنامج دعم الاسر المذل (ثمرات) قلنا انتبهوا ! فهذه اول خطوه لهدم الاوطان وهى القعود عن الانتاج وتوطين الكسل العام .
حمدوك وطيلة سنوات حكمه زار ثلاثة مناطق الفشقة ودارفور والتفتيش الشمالي لمشروع الجزيرة وقلنا هذا كساح لا ينبغي ان يتصف به حاكم !
فى عهد حمدوك (يتطوطح) اثنين من وزرائه مع وزير التموين المصري يحملون (مقصاً) لافتتاح مخبز !
فى عهد حمدوك نزفت كسلا ودارفور و روعت الخرطوم والرجل لا يحرك ساكناً !
فى عهد حمدوك لم تنصب منصة مخاطبة واحدة فى الهواء الطلق يحدث الناس عن خططه وبرامجه !
فى عهد حمدك قنن للفساد والظلم والانحلال والبغاء والرذيلة !
فى عهد حمدوك تماهت الاسعار وانهار سعر العملة ! و حمدوك يحدثنا عن العودة للمجتمع الدولي ومؤسسات التمويل الدولية !
وفى عهد حمدوك توقف التعليم وحتى اشعار اخر ! ولا حتى التعليم فى وضع اليم تمنى طلابنا ان يعود ذلك الوضع الاليم ولم يأتِ هذا حتى كتابة هذه السطور ! وثلاثة دفع فى سنة دراسية واحده هي افضل المتاح .
فى عهد حمدوك هاجر الناس لمصر ودول الجوار الافريقى بحثاً عن الكهرباء والبندول والرغيف !
فى عهد حمدوك خسر السودان الكثير والكثير من الاخلاق والقيم ومواسم الزراعة والحصاد وفى عهده اصبحت المستشفيات ملاذاً للقطط والكلاب الضاله ! فى عهد حمدوك تقهقر السودان الى العصر الحجري و بإمتياز .
فمع الف سلامة ايها (المؤسس) و لكن ليس قبل ان تحاكم على كل ما ارتكبته من جرائم ضد هذا الشعب الوفي ! ليس قبل ان تجيب على الاسئلة الحائرة ويعلم الشعب اين (صفر) الانقاذ الذى وجدته فيه وكم درجة بالسالب اوصلته اليها !
ليس قبل ان توضح للناس من هو (فولكر) وما حقيقة مخصصات مكتبكم ! ليس قبل ان توضح ما لا يمكننا كتابته وأخرها ان تجيب على سؤال برئ هو
(كم يبلغ تعداد سكان السودان) ؟
قبل ما انسي : ــــ
لم اجد انسب من ابيات لجدنا الشاعر عبد الله ود الطيب (رحمة الله عليه) حين
قال فى أحدهم :
نظمت فيك أَشعار
يا كوم العدار اللاّ قعر لا ثمار
يا عود الطرور الخوزق النجّار
لا بتنفع سقف لا بتولع نار •
بقلم / صبرى محمد على (العيكورة)