انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق، امس الجمعة، في شمال سيناء بمصر، فقتلت اثنين من قوات الأمن وأصابت خمسة آخرين، وفق ما قال مسؤولو أمن وصحة.
ووفقاً للمسؤولين، فقد كانت قوات الأمن تمشط بلدة بئر العبد عندما اصطدمت مدرعتها بقنبلة فجرت عن بعد.
ونقل المصابون إلى مستشفى عسكري بمدينة العريش الساحلية.
وكان انفجار الجمعة هو الثاني خلال ثلاثة أيام فقط. والأربعاء، قتل أحد عناصر الأمن.
وأصيب ثلاثة في انفجار قنبلة على الطريق في قرية قريبة من رفح، الواقعة على الحدود مع قطاع غزة.
لم يكن هناك إعلان واضح للمسؤولية عن هجوم الجمعة، لكن (داعش) نشر بياناً الجمعة يتبنى فيه انفجار الأربعاء وثلاث هجمات أخرى وقعت مؤخرا.
تقاتل مصر تمرداً بقيادة داعش في سيناء، لكنه تزايد بعد إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013.
وشن المسلحون عشرات الهجمات التي استهدفت بالأساس قوات الأمن والأقلية المسيحية.
وفي فبراير 2018، شن الجيش المصري عملية موسعة في سيناء ومناطق أخرى بدلتا النيل والصحراء التي تحد ليبيا. ومنذ ذلك الوقت، خفتت حدة هجمات داعش.
واخر هجوم أسفر عن مقتل عناصر من الجيش المصري شمال سيناء وقع في سبتمبر الماضي.
وأعلن وقتها الجيش المصري عن مقتل وإصابة 7 عسكريين -بينهم 3 ضباط- وقتل 77 مسلحا في عمليات بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي البلاد).
وأطلقت قوات الأمن المصرية في فبراير 2018 حملة واسعة ضد من وصفتهم بالمجموعات المسلحة.
خاصة المتمركزة في شمال سيناء، ومنذ بدء الحملة، قتل نحو 930 شخصا قال الجيش إنهم من المسلحين، إضافة إلى نحو 75 عسكريا.