أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن دوي 6 انفجارات قوية سُمعت صباحاً في مدينة البوكمال بريف دير الزور، ناجمة عن قيام طائرات يرجح أنها إسرائيلية باستهداف مواقع الميليشيات الإيرانية المتمركزة في منطقة “الثلاثات” جنوب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور الشرقي، وهو ما أدى إلى مقتل 10 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية.
كما كشفت المعلومات أن سيارات إسعاف هرعت من مدينة البوكمال نحو مواقع الضربات الجوية، كما تسبب القصف بتدمير مستودعات ذخيرة وآليات لتلك الميليشيات.
وكان المرصد السوري قد نشر في 3 سبتمبر الجاري، أن طيران يرجح أنه إسرائيلي، استهدف مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها، في منطقة الثلاثات ضمن بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، حيث وثق المرصد السوري مقتل 9 من تلك الميليشيات وجرح آخرين.
كما أشارت المصادر إلى استهداف جوي من قبل طيران حربي يرجح أنه إسرائيلي، استهدف قبل أيام أيضاً، موقعاً تابعاً لـ “ميليشيا حزب الله العراقي”، يقع على بعد 5 كلم عن قلعة الرحبة بأطراف مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 عناصر من الميليشيا، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
التحالف الدولي يستهدف حي القصور
قيام طائرات مذخرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، باستهداف سيارة ضمن حي القصور بمدينة إدلب، الأمر الذي أدى لتدميرها ومقتل الذين كانوا بداخلها، حيث تعود السيارة لمجموعات جهادية متواجدة في المنطقة هناك، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن هوية الأشخاص الذين كانوا بداخلها.
وكان المرصد السوري نشر في الـ 13 من الشهر الفائت، أن طائرات التحالف الدولي المذخرة، قتلت قيادي جهادي من الجنسية الأوزبكية يدعى “أبو يحيى” يعمل كـ”مدرب عسكري” مستقل لصالح الفصائل الجهادية، ومؤخراً عمل لصالح تنظيم “حراس الدين” المتهم بولاءه لتنظيم “القاعدة” المصنف ارهابياً عالمياً.
حيث جرى استهدافه من قِبل طيران التحالف الدولي المسير في محيط مدينة سرمدا الواقعة عند الحدود مع لواء اسكندرون شمالي إدلب، أثناء قيادته لسيارته الخاصة، ما أسفر عن مقتله على الفور.