تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، في سوريا امس الجمعة، صورا لقتلى من عناصر قوات النظام في جنوبي إدلب.
وأكد مصدر عسكري من “الجبهة الوطنية للتحرير”، مقتل أربعة عناصر وإصابة عنصر من “الفيلق الخامس” بجروح، الجمعة، على تلة الحراقات غرب الملاجة.
وأضاف المصدر العسكري، أن “هيئة تحرير الشام”، هي من نفذت العملية، وقتل أحد عناصرها خلال العملية.
من جهته قال المرصد “أبو أمين 80″، المختص في رصد التحركات العسكرية، لعنب بلدي، إن العملية بدأت الساعة 2:15 ظهر اليوم، مؤكدًا مقتل عناصر النظام واستهداف مواقعهم بعد انسحاب عناصر “الهيئة”.
وشكلت فصائل المعارضة في إدلب، خلال الحملة العسكرية الأخيرة بداية العام الماضي، غرفة عمليات تحت مسمى “الفتح المبين”.
وهي فصائل مسؤولة عن إدارة العمليات العسكرية في المنطقة، إضافة إلى جنوبي إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي.
وتضم الغرفة “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.
وشهدت خطوط التماس في محافظة إدلب، هدوءًا نسبيًا خلال الأسابيع الماضية، بينما استمر النظام باستهداف طرقات إمداد فصائل المعارضة، إذ سبب القصف مقتل مقاتلين من فصائل المعارضة في قرية التفاحية شمالي اللاذقية.
وسبق ذلك مقتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بالقرب من قرية الناجية، في 8 من نيسان الماضي.
وجاءت العملية بعد تكثيف قوات النظام استهدافه لمناطق سيطرة المعارضة من خلال القصف المدفعي والصواريخ الموجهة، على الرغم من استمرار اتفاق “وقف إطلاق النار”، برعاية روسية تركية.
وكان المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، إن قوات النظام تحاول تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار”، الساري منذ مارس من العام الماضي.