نفى مكتب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، السبت، تقارير تحدثت عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وقال مكتب حمدوك في صفحته الرسمية عبر “فيسبوك”: “تتداول منصات التواصل الاجتماعي وبعض المحطات الإعلامية خبراً مفاده وضع عبد الله حمدوك رئيس الوزراء في الإقامة الجبرية للمرة الثانية ونحن ننفي هذا الخبر”.
وتابع المكتب: “نؤكد تمتعه بكامل حريته في التحرك والإجتماع والتواصل”.
ويأتي ذلك في وقت يعقد مجلس السيادة الانتقالي بالسودان اجتماعا طارئا لبحث التطورات، بعد تقارير تحدثت عن إصرار حمدوك على الاستقالة.
ويحاول الاجتماع دراسة مقترحات بغية تقديمها لحمدوك لثنيه على الاستقالة، لمنع تدهور الأوضاع في البلاد، التي تشهد أزمة سياسية منذ أكتوبر الماضي