أعلنت مليشيا ثوار طرابلس ، ما أسمته بـ”إعادة هيكلة الكتيبة وتوزيع المهام بين الأفراد وأمراء السرايا كل حسب التخصص والكفاءة.
مؤكدة أنها ستقف ضد كل من يحاول زعزعة أمن العاصمة طرابلس أو فرض الحكم فيها بقوة السلاح، في إشارة لوزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا.
المليشيا أضافت في بيان عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنها ستعيد رسم خارطة طريق عمل الكتيبة فيما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على وحدة الوطن ووئام المواطن وسيادة الدولة الليبية.
وأشار البيان إلى أنه تم عقد اجتماع، يوم الأحد، بحضور كل من آمر الميليشيا المدعو هيثم التاجوري ومعاونيه ومن وصفتهم بأمراء وقادة السرايا.
وتمت خلاله المناقشة في كل الخلافات أو المنازعات، وتم التخلص من جميع الضغائن والأحقاد والوصول إلى الحلول والتفاهم بالكامل.
مؤكدا أن “ثوار طرابلس كتيبة واحدة موحدة مصلحتها من مصلحة الوطن وهدفها وركيزتها الأساسية راحة المواطن والحفاظ على سيادة الدولة وتفعيل دولة القانون والمؤسسات”، بحسب البيان.
وأضاف “كتيبة ثوار طرابلس لن ترضى ببيع دماء الشهداء الطاهرة الذين ارتقوا أعلى المقامات لتحقيق الأهداف السامية وقيام الدولة المدنية المنشودة.
ولن نتنازل عن حقنا في العيش الكريم رفقة إخوتنا الليبيين وسنعمل ليلاً ونهاراً لتوحيد الصفوف لكي نرجع إخوة متساويين في الوطن.
وواصلت “لن نرضى تحت أي ظرف التلاعب بحقوق المواطن أو التجاوز على مؤسسات أو مقدّرات الدولة، وسندفع آخر قطرة من دمائنا إيفاء بالعهود التي قطعناها وتحقيقاً لوصايا شهدائنا”.
واختتم البيان بالقول “نؤكد لكل ضعفاء النفوس الذين ينشرون الإشاعات والفتن أن كتيبة ثوار طرابلس موحدة الصف إخلاصها للوطن بالكامل ولا خلاف بين أي من القادة.
حكومة الوفاق تلاحق المليشيا
وكان التاجوري، أكد قبل أيام، أن هناك تضاربًا داخل حكومة الوفاق، مشيرًا إلى أنه لا وجود لجيش ولا لشرطة في ليبيا.
قائلاً “رغم ما يحدث الآن وما تعانيه ليبيا لم نر لا وزارة داخلية ولا جيش اللهم إلا جيش الصوبات الذي يخرج فجأة ويختفي فجأة.
ووضعت داخلية الوفاق، قبل أيام، آمر مليشيا ثوار طرابلس هيثم التاجوري على قوائم المطلوبين لديها في تهم تتعلق بسرقة المال العام.