• لماذا كشّرت الأجهزة الأمنية والمخابراتية في السودان وأوصت بتعجيل طرد (الخواجية) روزاليندا مارسدن(72) عاماً ؟!
• المدهش في أمر هذه السيدة العجوز اصرارها العجيب علي العمل بالسودان(بثقالة دم)تُحسد عليها ..فقد سبق للرئيس البشير طردها من البلاد علي رؤوس الأشهاد ..لكنها مالبثت أن عادت إلي السودان بعد3أشهر فقط من سقوط الإنقاذ وشرعت مباشرة في متابعة مهامها وأدوارها التخابرية وعلي الهواء الطلق إذ كانت تلتقي زبائنها داخل مقهي شهير بمنطقة الخرطوم2!!
• أصرت أجهزة الأمن السودانية علي طرد العجوزة روزاليندا لأنها كانت علي مشارف الخطوة النهائية لكتابة مسودة حزمة تقارير عن الأوضاع السياسية في السودان ..تقارير كانت تهدف إلي جر الخرطوم إلي جهنم البند السابع والذي خططت ماري بإحكام لوضع قيوده علي رقبة السودان ..
• العجوز روزاليندا إمرأة مخابرات من الدرجة الأولي الممتازة ..ظلت تشرف حتي قبل أيام علي تنظيم وتشبيك كل القوي والأحزاب السياسية اليساريةوهي مع هذا لاتخفي دورها المعروف في التخطيط للثورة المصنوعة وكان لمنظمتها المشبوهة الحوار الإنساني دوراً بارزاً في تجنيد قادة أحزاب قحت لصالح المشروع الغربي البريطاني ومن أبرز أولادها وبناتها القيادات الشابة في أحزاب الأمة، السوداني ، البعث وآخرين من لجان المقاومة ..
• سيفتقد السيد فولكر العجوز روزاليندا فهي ظلّت ساعده الأيمن في مهمته الحالية بالسودان ولذلك ليس غريباً أن تكون حاضرة معه بالصوت والصورة كل لقاءاءته مع قطاعات المجتمع السوداني ..
• إن كانت الأجهزة الأمنية قد قررت تحجيم مواتر ظاهرة9طويلة فعليها أيضاً الضغط علي العملاء الذين تخرجوا في مدرسة البريطانية روزاليندا وينشطون في نهب ثروات الوطن كله وتهديد أمنه القومي ولكن بطريقة ناعمة وأيدي تُجيد تظبيط ربطة العنق وكتابة التقارير المزيفة والمضللة عن وطن اسمه السودان!!