محمد طاهر ايلا آخر رئيس وزراء في حكومة البشير المعزولة حظي بجماهيرهيه واسعة في بداية تعيينه كوالي لولاية البحر الاحمر وأسلوبه المنصرم في إدارة البلاد وتحويل البحر الأحمر كواجهة سياحية لاقت إقبالاً كبيراً وانتعش الاقتصاد السياحي آنذاك ، ومن ثم تعيينه كوالي لولاية الجزيره ، وتحريك عجلة الاقتصاد بها وتحويله لمدينة تجاريه كبيره ، مما جعلة شخصية محبوبة وسط المجتمع وحظي عند عودته من الخارج باستقبال جماهيري قدر بالالاف ، وردد المستقبلين مرحبين بعودته وسطهم ، كما دعمته كل الأوساط السياسية هناك ، فقال محمد ابو آمنه الأمين السياسي ، أن عودة ايلا تدعم قضايا الحكم في الإقليم في ملفات السلطة والمركز ، وأملا منهم في إسهامهم الكبير في حل قضايا الشرق الموقعه في اتفاقية جوبا المتعلقة بمسار الشرق ، ولقى رفض من قوى الحرية والتغيير بعودته وطالبت القيادة بعزل إيلا عن المشهد وفتح القضايا المؤجلة المتعلقة بلجنة إزالة التمكين المجمدة الموجهة ضدة ، وقالت إن عودة إيلا تعتبر عودة للنظام السابق ، وتخوفهم من إطلاق سراح احمد هارون وتستقبله كردفان بذات الحنين والصخب ، وخوفهم من عودته الى اخر منصب رئيس وزراء ، ما جعل فكرة التخلص منه تراود البرهان خوفاً من الضغوط الشعبية عليه والإقليمية والدولية وتهديدات له بإيقاف الدعم والمساعدات ، جعلة يتخلص منه عن طريق تسميمه ، والآن يتلقى العلاج بمستشفى معروف بمصر ويلاقي العناية الكاملة هناك ، وتحسن حالته الصحية تدريجياً.