مواجهة” بين السياسة والدستور نقابة المحامين والتسييريةالغير شرعية

في اليوم الثالث والأخير لورشة الاطار الدستوري التي تنظمها اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين، نظم العشرات من المحامين المناهضين للجنة التسييرية وقفة احتجاجية أمام دار المحامين بالخرطوم، متهمين اللجنة بتسييس دور نقابة المحامين والانحياز لطرف سياسي دون آخر، كما طالبوا بحلها والعودة للجمعية العمومية لانتخاب نقابة وفق القانون، ومن جهة ثانية تقول اللجنة التسييرية لنقابة المحامين إنها تلعب دورها الوطني في وضع الاطر الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية، بمشاركة جميع القوى السياسية صاحبة المصلحة في التحول المدني الديمقراطي، واعتبرت ذلك من صميم اعمالها، ورفضت ما اعتبرته الجهات المناوئة لها عملاً سياسياً، وكذلك تمسكت بشرعيتها وتنقيح سجل المحامين قبل الذهاب للجمعية العمومية لانتخاب نقابة جديدة.
وفي مشهد الصراع المحتدم بين انصار اللجنة التسييرية ومن يعارضونها من النقابة السابقة التي تم حلها عقب سقوط نظام البشير، استخدمت في الصراع الهتافات والحجارة والاشتباك بالأيدي، بينما وقفت الشرطة تراقب المشهد وحماة القانون يستخدمون وسائل بديلة بعيدة عن القانون في نزاع الشرعية حول نقابة المحامين السودانيين.
(الإنتباهة) اجرت مواجهة بين طرفي الصراع لاستبانة الموقف مما يطرحه كل طرف من حجج لتأكيد شرعية موقفه، بين عضو نقابة المحامين السابق محمد توم مالك والامين العام للجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين الطيب العباس.

عضو نقابة المحامين السابق محمد توم مالك لـ (الإنتباهة): لجنة التسيير غير شرعية والآن تقوم بما تقوم به النقابة
سنستمر في التصعيد في سوح المحاكم حتى نقتلعهم