رفضت حركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد محمد نور زيارة وزير مالية حكومة اقليم دارفور بمعية مستثمرون سعودين الي محلية نيرتتي بولاية وسط دارفور.
وصفت الزيارة بالاستفزاز الصريح لضحايا النظام البائد في بيان صادر عن الناطق العسكري للحركة وليد محمد ابكر (تونجو) وقالت ان الزيارة محاولة دنيئة للاستيلاء علي اراضي وثروات السكان الاصلين تحت غطاء الاستثمار.
قاد وزير المالية لحكومة اقليم دارفور عبدالعزيز شدوا وفد مستثمرين سعودين الي اقليم دارفور لاطلاعهم علي الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقليم
وقال وزير المالية في تصريحات صحفية ان منطقة نيرتتي من أميز المعالم السياحية في السودان وان زيارة الوفد السعودي لها لعمل قراءات ميدانية وذلك لتشيد واجهة سياحية مفيدة للاقليم والسودان واضاف الوزير سيتم بناء بعض الفنادق والشاليهات بالمنطقة لاستضافة السياح وتطوير المنطقة بمواصفات ومعايير عالمية.
قالت الحركة ان المشاريع التنموية والسياحية والاستثمار بشكل عام ياتي في المرحلة الثالثة في عملية بناء السلام.
واشارت الحركة الي ان هذه المشاريع تحتاج الي سلام حقيقي علي الارض وليس سلام علي الورق مضيفة ان السلام يبدأ بالامن اولاً ونزع سلاح المليشات الحكومية وطرد المستوطنين الجدد من حواكير المواطنين الذين تم تشريدهم.
واضاف الناطق الرسمي للحركة ان اصحاب الارض مشردين بين نازح ولاجئ داخل الوطن ودول الجوار الاولوية الي عودتهم قبل اقامة المشروعات في غيابهم.
وصفت الحركة ان المشاريع الاستثمارية المزمع قيامها ماهي إلا غطاء وشرعنة واقرار لمخططات التغير الديمغرافي واكمال مسلسل الاستيلا علي الارض.
قالت الحركة ان اعلان وقف اطلاق النار من جانب واحد لاتاحة الفرصة الي ثورة الشعب السوداني السلمية للانتصار وليس لتمرير مثل هذه المخططات.
حذرت الحركة حكومة الاقليم والمستثمرين السعودين ومن يقف خلفهم من مغبة اللعب بالنار حسب ماورد في البيان؛ وطالبت بوقف المخططات وعدم المضي قدماً في تنفيذها واضافت الحركة انها لن تتسامح مع محاولات الاستيلاء علي موارد وثروات واراضي المواطنين.