والسبت نقول.. ( قيادي من كبار قحت يحزم حقائبه.. وأسرته للهجرة…. الهجرة واللجوء.. وإنهم يتوسلون إليه الا يفعل ( لأنها فضيحة ضجاجة… و يصر على الذهاب)
وامـس الأول الرجل يهاجر .
والأسنان المعضوضة من الحنق تقول
: لماذا لا يـذهـب إلى تركيا… عديييل، وليس إلى قطر
قال آخر:: قطر بها الآن مهدي إبراهيم.. وقيادي آخر من الإسلاميين..
…….. .،..
(٢)
وفي موسم الحرائق قحت تدعو أعضاءها لمسيرة امس الأول…. والمسيرة جزء من الحرق المتبادل منذ باشدار.. فلجان المقاومة الشيوعي… تجعل قحت تدعو للمسيرة وتعلن دعمها
وقحت / بعددها القليل/ تخرج.. ولجـان المقاومة( الشيوعي) تستدرجها حتى تجعلها تحت بمبان الشرطة.. ثم تنسحب…
……..
والأسبوع هذا ما يضج به هو أن
ود الفكي يعلن
::: إجتمعنا.. وقررنا قيام حكومة في أسبوعين
بعد ساعة كان جانب آخر من قحت( جناح حق) يعلن
؛ ؛ كذب… فنحن لم نجتمع ولم نقل
……….
والمواقع تحمل حديثاً.. وحديثاً.. وحديثاً.. لقيادي بعد قيادي من قحت.. وكلها يغرس أسنانه في عنق كل أحـد… وآخرهم بسيوني الذي يسرد قائمة الخراب…
لكن ما تحمله المواقع عن القيادي ( م…١) هو المخيف وهو.. قاع البرميل..
المواقع تنسب إلى الرجل الشهير هذا أنه يحدِّث قائد واحدة من الحركات المسلحة.. ليقول في الإجتماع السري
( لقد هدمت صفوف النخب… ولن تقوم لهم قائمة…
ولن يمضي وقت طويل حتى نحكم نحن…. فقط
قال: : عندنا من المال ما يكفي لأي حرب.. ضد أي جيش
قال: : ولا بد من ضرب التجار…
ولا بد من ضرب التعليم هنا…
ويجب شراء المنازل بأي سعر…
وحميدتي أمره بسيط )
والحديث هذا إن كان قد وقع بالفعل.. فهو إذن.. ليس أكثر من كشف وتحقيق لظنون كثيرة
وإن كان تأليفاً.. فهو تأليف ينبت من مزرعة الأحداث الحقيقية…
………….
(٣)
ما يجتمع إذن هو أحداث كلها تنبـت مـن مـزرعـة الحريق… فرداً وجماعات
و رصد…. هو عيون كل جهة في قفا كل جهة
ومـن الـرصد.. مشهد قيادي يبلغ من حماسه لقحت أنه يبكي وهو يتحدَّث
والرصد ينظر إلى الدموع وينظر إلى ملفات علاء الدين يوسف و أبو رغد و أفلام إبراهيم
وملفات هؤلاء واحد مما تسجله من الإجتماعات كان هو الاجتماع الذي يزدحم في جريدة الرائد.. ويحدِّثه الرجل الذي يبكي الآن من الحماس لقحت.. وإلى درجة أن د.نافع يميل إلى يمينه ليسأل أبو رغد عن .
من هذا الذي يحمل كل هذا الحماس…؟
(٤)
الأحـداث هذه.. تتخطى كل شيء الآن.. لترسم… ما يأتي!!!
والذي هو الخراب كله
وتتخطى حرب الأفراد والجماعات إلى ما وراءها
والأحداث هذه تبدو في شكل… ناعس
فهي ليست أكثر من ترشيحات للحكومة
فالآن الحديث يذهب إلى
× حكومة.. يصنعها ود بدر
× حكومة يصنعها الوفاق الوطني
× حكومة يصنعها البرهان
× حكومة يقيمها الجيش
× حكومة تصنعها قحت…
و…
ومهما كان الأمر ليس أكثر من ترادف أسماء إلا أن ما يبقى هو أن هناك أكثر من حكومة
عندها يتكرر نموذج ليبيا… حيث حكومة وحكومة.. وبينهما.. بندقية
كل هذا لأن البرهان يريد أن يبقى حاكماً…
والرجل حتى الآن.. كلما قال كلمة من تسليم الحكم بالانتخابات.. هزت الأحداث رأسها نفياً
فكل أحد يعلم أنه لا إنتخابات دون إحصاء.. دون تسجيل.. دون قانون.. دون… دون
وحتى الآن لا شيء من ذلك
ولا حتى إشارة
والفأس تقترب من الرأس