ميلاد تحالف سياسي جديد تحت مسمى قوى أعلان الحرية والتغيير (القوي الوطنية)

أعلنت أحزاب سياسية وقوي مدنية عن ميلاد تحالف سياسي جديد تحت مسمي قوي أعلان الحرية والتغيير “القوي الوطنية” .

وأكد رئيس الحزب الوطني الإتحادي القيادي بالقوي يوسف محمد زين أن التحالف مفتوح لكل من يريد أن يخرج البلاد من الأزمات التي تعيش فيها ، بمنهج جديد ليس فيه إقصاء لاحد ، وأبان في مؤتمر صحفي لتدشين التحالف اليوم أنهم في التحالف ليسو بديل ولا منافسين لاحد ، وأشار إلى أن القوي السياسية منذ 25 أكتوبر من العام الماضي عجزت عن التعامل مع الأزمة في البلاد ، وقال لذلك قمنا بإنشاء هذا التحالف الذي يتكون من أحزاب سياسية ، ومكونات مدنية ومنظمات المجتمع المدني والفئات الشبابية والشخصيات القومية .

قوى التغيير انقسمت الى مركزي قوى التغيير و الميثاق الوطني و القوى الوطنية

ونبه يوسف إلى أن البلاد تمر الان باحالة انسداد اتاحت إختطافها ، والتدخل فيها باشكال مختلفة ، وقال البلاد على وشك انهيار إقتصادي ، ولابد من اخراجها

من جانبه كشف القيادي بالتحالف حيدر الصافي عن شروعهم في الإتصال بالطرق الصوفية والإدارات الأهلية للالتحاق بالتحالف ، وقال كل من ينتمي لهذا التحالف يجب أن يكون داعم للتحول الديمقراطي ، وأكد خيدر أن الأنظمة العسكرية في البلاد أوجدتها الضرورة ، وقال نحن لا نريد الا أن تكون هناك حكومة مدنية “كاملة الدسم” ورهن العبور بالبلاد بإتيان الكتل السياسية بمشروع وطني لبناء البلاد ، يسقط الفوارق ، ويحقق العدالة الإجتماعية ، وقال الكتل السياسية يجب أن تضع الثوب السياسي وترتدي ثوب الوطن بهدف بناء سودان بعيداً عن “السمسرة السياسية”

وفي السياق أبان مثل المبادرات الوطنية القيادي بالقوي حسام كركساوي أن إختيار أسم الحرية والتغيير ، لجهة أنها نظمت وقادة الثورة ، وأشار إلى أن القوي تدعو إلى تكاتف القوي المدنية لقيادة التجمع بهدف أعادة الثورة لصانعيها ، وأعلن عن إدانتهم في التحالف إنقلاب 25 أكتوبر وقتل المتظاهرين وإلاعتقالات السياسية التي تمت ، وطالب برفع حالة الطوارئ ، وإتاحة حرية الإعلام ، وشدد على ضرورة الغاء جميع الجبايات في الرسوم الحكومية ، وإيقاف الإستقطاب من المحاور الخارجية .

وفي غضون ذلك كشف القيادي بالقوي محمد الحسن إحمير عن وضعهم في التحالف خارطة طريق لتنفيذ مهام الفترة الإنتقالية ، بالتوافق مع جميع القوي السياسية عدا “لمؤتمر الوطني “المحلول” .