نجا حازم الأعرجي ممثل زعيم التيار الصدري في محافظة البصرة جنوبي العراق، الجمعة، من محاولة اغتيال برصاص مسلحين بالعاصمة بغداد، وفق ما أفاد مصدر أمني.
وقال النقيب في شرطة بغداد حاتم الجابري، لمراسل الأناضول، إن “مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة يستقلها الأعرجي”.
وأضاف أن الهجوم وقع في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد، وأسفر عن إصابة أحد حراس الأعرجي بجروح، دون أن يذكر مدى خطورة إصابة.
وأشار إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار قبل وصول قوات الأمن التي فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة الجناة.
ولفت الجابري إلى أن دوافع الهجوم لم تتضح على الفور.
وحتى الساعة 16:40ت.غ، لم يصدر تعليق من التيار الصدري والسلطات الأمنية على الهجوم.
وزعيم “التيار” مقتدى الصدر، سياسي بارز في العراق، ويدعم تحالف “سائرون”، الذي حل أولا في الانتخابات البرلمان 2018، برصيد 54 مقعدا من أصل 329.
ويخطط التيار الصدري، وفق ما أعلن مسؤولون فيه، للحصول على 100 مقعد خلال الانتخابات المقررة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل؛ ليتمكن من تشكيل الحكومة.
وتحدثت وسائل إعلامية محلية في وقت سابق عن إطلاق عدد من المسلحين النار على الأعرجي في منطقة الجوادين بالعاصمة بغداد.
وعين الصدر الأعرجي، ممثلاً عنه لإدارة محافظة البصرة، في 9 فبراير/شباط الماضي.
وشهد العراق خلال الأشهر الأخيرة عدداً من عمليات الاغتيال استهدفت سياسيين ونشطاء وصحفيين، فيما اتهمت الأمم المتحدة “مليشيات” محلية بالوقوف وراء هذه العمليات.