الارهاب بات مهدداً حقيقياً للمستقبل الليبي خاصة بعد اصبحوا فعلياً في تنفيذ عملياتهم الارهابية وتم ربطها شبكاتهم داخل وخارج البلاد .
وقد أوضحت تقارير إعلامية أن العاصمة الليبية تعيش حالة من الفوضى وعدم الاستقرار منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي .
حيث أصبحت الكلمة العليا للجماعات الارهابية بعيدا عن سلطة القانون والدولة.
ووفقا لتقارير دولية.
2020 عام الارهاب في ليبيا
31 يناير الماضي، أعلنت السلطات الليبية القبض على الإرهابي مصطفى الزوبيك المصراتي المصور الخاص بتنظيم داعش الذي كانت مهمته تصوير عمليات التنظيم من ذبح وتفجيرات.
وفي 6 فبرايرالماضي، ضبطت السلطات الأمنية الليبية خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي داخل مدينة سرت مكونة من 3 موظفين بإحدى المؤسسات تمد التنظيم الإرهابي بالمعلومات.
تركيا تنقل الارهابيين السوريين الي ليبيا
وفي بداية مايو الماضي من هذا العام 2020 قامت تركيا عبر اراضيها بنقل جماعات ارهابية سورية من سوريا الي ليبيا وعبر طائرات تركية .
الامر الذي يوضح ان الجماعات الارهابية لها افراد لهم نفوذ كبير يجعلهم قادرين على نقلهم من دولة الى اخرى بكل هدوء وتهيئة كل السبل للتنفيذ اعمالهم بكل يسر .
نفوذ التحالف الارهابي في ليبيا
ان التحالف الارهابي في ليبيا اتسع بصورة كبيرة ووجد دعماً من الافراد ليوطن نفسه ويستقر بشكل رسمي في الاراضي الليبية ونفذوا عملياتهم الارهابية بصورة متكررة وبات لهم وجود واضح .
بداية من جماعات الارهابي المصري الذييمتلك قوات كبيرة في ليبيا وهو ضابط سابق في سلاح الصاعقة المصري ” هشام عشماوي ” الذي لاحقته دولة مصر سنوات طويلة وتم الايقاع به مؤخراً واعدامه في 15 ابريل 2020 .
وهناك عمر سرور المجرم الارهابي المشهور والذي يمتلك هو الاخر قوات ارهابية كبيرة تتبع ايضا لتنظيم القاعدة ومعه ضباط ارهابيون محترفون في تنفيذ اكبر العمليان الارهابية في العالم .
اخطرهم علي الاطلاق هو سعد ابو الطيرة الذي ظهر مجدداً في الساحة الليبية ، وقابل افراد من المخابرات التركية يوم 7 مايو من 2020 في مقهى أكاكوس في شارع عقبة مدينة الزاوية مما يعني انهم علي اهبة الاستعداد
للبدء في عملياتهم الارهابية بدعم من تركيا.
و” سعد الطيرة ” هو من ضمن الجماعات الارهابية في ليبيا ويعد سعد الطيرة، آمر سرية “الشهيد سالم دربي” الموالية لتنظيم القاعدة.
ويعتبر أحد أخطر العناصر الإرهابية المطلوبة محليا ودوليًّا لدى الأجهزة الأمنية وتواصله مع المخابرات التركية يعني انفجار الاوضاع وترتيب الاوراق لتنفيذ العمليان الارهابية في المدن الليبية.
وبدون ادنى شك ان تحالف ارهابي به ضباط من هذا الطراز في ساحات القتال في ليبيا، وتدعمه دول بعينها ويقف وراءه تنظيم القاعدة سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وخطورة تنامي الإرهاب في المدن الليبية .