نفى المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش، الكولونيل مايلز كاينغز، صحة تقارير أفادت بإصابة جنود من التحالف في كمين شمالي شرقي سوريا ، ووصف تلك الأنباء بـ “الزائفة.”.
وكانت وكالة أنباء سانا التابعة للنظام السوري قد أفادت بإصابة 3 جنود أميركيين و5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم نفذه مجهولون واستَهدف رتلا مشتركا على الحدود بين محافظتي الحسكة ودير الزور.
والسبت الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية قتلت اثنين من قادة تنظيم داعش في غارة شرق سوريا
وأوضحت القيادة المركزية (سنتكوم) في بيان أن أحمد عيسى إسماعيل الزاوي وأحمد عبد محمد حسن الجغيفي قتِلا في الغارة المشتركة على موقع للتنظيم في محافظة دير الزور في سوريا في السابع عشر من مايو/أيار الحالي..
وأشار البيان إلى أن الزاوي المعروف باسم أبو علي البغدادي، كان والي داعش بشمال بغداد، و”مسؤولا عن نشر وتبليغ التوجيهات الإرهابية من كبار قادة داعش إلى عناصره في شمال بغداد.” وأضاف أن الجغيفي المعروف أيضا باسم أبو عمار، كان “مسؤولا كبيرا في اللوجستيات والإمدادات لداعش، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا .
واعتبر البيان أن إقصاء هذين العنصرين سيعطل الهجمات المستقبلية ضد المدنيين الأبرياء والشركاء الأمنيين، في سوريا وفي المنطقة ككل.
وبينما تستمر المعارك في لبيبا، نددت بعثة الأمم المتحدة بالانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، مشددة على ضرورة حمايتهم وفق القانون الدولي الإنساني.