بعد أن وضعت الحرية والتغيير يدها على الشارع والمناصب ، لم تكتفي بهتك الشارع وحده ، بل وضعت يدها وعينها على فئة ضعيفة في المجتمع ، وهم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة ، وقامت بأخذ المقر المخصص لهم عنوة ، وتشريدهم إلى الشارع ، حيث استولت على مخصصاتهم ، و حرمت الآلاف من المعاقين بمختلف أنواع الإعاقات سواء الذهنية أو البصرية والسمعية والحركية ، وغيرهم من حقهم في ممارسة حياتهم ، واستولت على التبرعات و المخصصات المالية من رجال الأعمال لهم ، أو التي تأتيهم من دول اخرى ، بعد أن كان المعاق يعيش هنيئا كريما وكان معفي من كثير من المدفوعات ، إهانته وطالبته بقيمة كل شي مضى ، فلا سلم المعاق من دفع ضريبة التعليم أو المواصلات أو التجارة ، أو الصحة أو غيره كما كان في السابق يمثل المعاقيين نسبة 30 ٪ للعمل في المؤسسات الآن أصبحوا صفر بالمئة ، واصبحوا تحت دائرة الفقر المفقع ، وأكد أسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أنهم كانوا يدفعون نصف قيمة الدواء والعلاج والتشافي وكانت الدوله تدفع النصف الآخر الان أجبروا على إيداع أولادهم في المنازل بانتظار أجلهم جراء عجزهم عن دفع تكاليفهم ، ويطالب العديد من المعاقين الحكومة باسترداد مقرهم ، ومحاسبة الحرية والتغيير في سلبهم ، كما طالبوا بتعويض للضرر الذي اجاحهم ، كما طالبوا بتوفير المعينات الصحيه و العملية التعليمية بجانب وسائل الحركة للطلاب للوصول إلى المدارس ، و إتاحة المشروعات التي تحد من الفقر لتحقيق متطلبات المعاقين.