يرى رئيس تحرير الجريدة السودانية أشرف عبد العزيز، أنه من الممكن أن يتم فرض عقوبات من قبل الكونجرس الأمريكي ضد بعض القادة السودانيين.
وأوضح أن الولايات المتحدة تنظر للأزمة السودانية بمنطق المصالح الإستراتيجية، مؤكدا أن الدول الغربية تدير مصالحها عبر مبادئ الحرية وحقوق الإنسان.
وأشار عبدالعزيز إلى أن الولايات المتحدة تحاول جمع الشركاء في السودان ومواجهة الشخصيات المعطلة للحوار بين أطراف الأزمة.
يأتي ذلك فيما نقلت رويترز عن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية مولي في، اليوم الثلاثاء، قولها إن واشنطن أوضحت لقادة سودانيين أن استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية حال استمر العنف.
وأضافت: “نعكف الآن على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لنا لتقليص الأموال المتاحة للنظام السوداني على نحو أكبر”.
وتناقش لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي “الكونجرس “، اليوم الثلاثاء، مشروع قانون ينص على عقوبات تطال الشخصيات والجهات التي تعيق التحول المدني في السودان، وذلك بناء على تفويض الدفاع الوطني الأمريكي للعام المالي 2022 والذي أجيز قبل أكثر من شهر.