أصيب شخص على الأقل بجروح بالغة في ريف حلب الغربي ومنطقة كفرتعال، وذلك جراء استهداف سيارة على الطريق العام، بصاروخ حراري أطلقته قوات النظام السوري في حين لم ترد تفاصيل عن الشخص والسيارة التي تمت مهاجمتها.
وعلى صعيد متصل جددت قوات النظام السوري قصفها الصاروخي على بلدات وقرى واقعة في ريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت الفصائل و هيئة تحرير الشام بالقذائف والقناصات، مواقع لقوات النظام في معرة مصرين بريف إدلب ومحور طنجرة بريف حماة الشمالي الغربي، ما أدى لسقوط جرحى ومعلومات عن قتلى.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان قد أشار قبل ساعات، إلى مواصلة الطائرات الحربية التابعة للنظام تحليقها في أجواء ريف إدلب الشمالي على مقربة من الحدود مع لواء اسكندرون.
وجرت غارات متواصلة تشنها على المنطقة، حيث ارتفع تعداد الغارات التي شنتها خلال نحو 60 دقيقة، إلى 17 غارة جوية، استهدفت خلالها منطقة الشيخ بحر ومحيطها ومحيط حربنوش شمال ريف إدلب.
ولم ترد حتى الان معلومات مؤكدة عن تسبب الغارات بخسائر بشرية، يذكر أن المناطق المستهدفة تضم مخيمات للنازحين بالإضافة لتواجد معسكرات لهيئة تحرير الشام.
طائرة أميركية تستهدف قوات النظام السوري
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) في وقت سابق من يوم امس، إن جنديا سوريا قُتل وجرح آخرون جراء استهداف طائرة أميركية حاجزا به قوات النظام السوري في منطقة تل الذهب (جنوب شرق مدينة القامشلي) التابعة لمحافظة الحسكة، في حين أصيبت مركبة عسكرية تركية في انفجار أثناء دورية مشتركة مع روسيا.
وقالت مصادر محلية إن القصف الأميركي جاء بعد اعتراض الحاجز دورية أميركية ومنعها من العبور، وإن اشتباكات وقعت بين الدورية وعناصر من قوات النظام أدت إلى إصابة جندي أميركي، وأضافت المصادر أن القوات الأميركية استدعت الطيران وقصفت الحاجز بالرشاشات الثقيلة.