كشفت وثيقة خاصة عن وصايا الامام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة وأمام الانصار .
وقال الامام المهدي”في إطار أملاكي الخاصة لقد وزعتها من باب الهبة على الأسرة الخاصة وهذا مقيد في دفاتر شركة الصديقية يستثني منزلي بودنوباوي الذي أوقفه مركزا لمعهد الحوكمة وتحول له مكتبتي. ومن خصص له نصيب استلمه يخصم من نصيبي في الشركة التي أرجو ان يتفق أعضاؤها على استمرارها بالتعاون والمودة والرحمة”.
ودعا المهدي ان يكون أفراد أسرة الإمام المهدي وهم ذرية الرجال السبعة رابطة للمودة وصلة الرحم دون أعتبارات سياسية.
وتابع”عندما أبرمت مع رئيس سابق اتفاق إعادة إملاك شركات دائرة المهدي لأصحابها طلبت ان تخصص الجزيرة ابا لملكية سكانها وأن يوقف مجمع بيت الإمام المهدي للأنصار وبهذا صدر التوجيه للجنة التنفيذية التي نفذت الأمر ويشهد بذلك أعضائها ورئيسها حسين عبدالرحيم”.
وكشفت الوصية وجود حسابين مصرفيين في بنوك مصرية باسمه الصادق المهدي احدهم بالجنيه المصري والأخر بالدولار وهي حسابات للعمل العام بالإضافة لحساب شخصي بالجنيه السوداني في البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم.
وأوصى أبنائه العشرة ورؤساء أجهزة حزب الأمة القومي ورئيس مجلس الحل والعقد ونائبه وأمين عام هيئة شؤون الأنصار ونائبه وعدد من الشخصيات للإشراف على تنفيذ وصيته .
وأشارة الوثيقة إلي أن الإمام الصادق أوصى قبل رحيله بعدم توريث المناصب في الحزب وهيئة شؤون الأنصار لكونهما مؤسسات قومية.
وكأن البعض تكهن بأن يتولى رئاسة الحزب أحد أبنائه المهتمين بالشان السياسي مرشحين عبدالرحمن او مريم .
وكتب الامام الصادق المهدي في وصيته بتاريخ 2/4/2018 أن هيئة شؤون الأنصار مؤسسة جامعة لأنصار الله وهي التي تنتخب الأمام ودعا أن يكون ذلك في مؤتمرها العام الذي لم يحدد تاريخه بعد
وأضاف ” أن حزب الأمة القومي مؤسسة قومية ديمقراطية وبموجب دستورها تنتخب رئيسها وسائر أجهزتها يرجئ ان يكون ذلك في المؤتمر العام الثامن وهي ليست فيهم نصيب لوراثة خاصة”.
وطالب بإقامة نظام ديمقراطي يكفل الحريات العامة ويحقق السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل وهي أهداف قال بأنه يجب ان يلتزم بها الجميع