وزير الاقتصاد الليبي: تنويع الموارد هو هدف اتفاقياتنا مع مصر

بتوقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم جديدة، وتحديث أخرى قديمة، تعود مياه التعاون الاقتصادي بين مصر وليبيا إلى مجاريها بعد توقفها 12 عاما؛ وهو ما يفتح الباب لتسريع مشاريع إعادة الإعمار بليبيا، خاصة إذا جرت الانتخابات في موعدها، بحسب وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج.وفي مقابلة مع موقع “سكاي نيوز عربية”، أكد الحويج أن “تردي الأوضاع أوقف التعاون في عدة ملفات، لذلك نعيد تفعيل الاتفاقيات لتبادل المنافع”، مشيرا إلى أن عدد الاتفاقيات مع مصر وصلت إلى 51 اتفاقية ومذكرة تفاهم، في الصناعة والزراعة والعمالة والتجارة والخدمات وغيرها. وفي القاهرة، تم التوقيع على أحدث هذه الاتفاقات، وهي 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم، الخميس، خلال زيارة رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، واجتماعات اللجنة العليا المصرية الليبية المشتركة. وبحسب الحويج فإن “مصر تشهد نهضة عمرانية كبيرة بأساليب حديثة، وهي نموذج ناجح يجب أن يحتذى به، خاصة أن هذه النهضة تمت في فترة قصيرة، برؤية متطورة في إدارة الوقت والمشروعات، والشركات المصرية لديها خبرة عريضة في البناء والعمالة المدربة؛ ولذا توجهنا إليها”.كما لفت إلى إمكانية ربط طريق الحرير مع الجانب الصيني بطريق النعام في ليبيا. ويجري التخطيط أيضا لأن تكون السياحة موردا آخر للاقتصاد، فيقول الحويج إن ليبيا “بها كل الحضارات، الليبيون القدامى والإغريق والرومان والإسلام، وتملك تنوع حضاري ديني وصحراوي”.كل هذه الخطط، يلزمها إجراء الانتخابات في موعدها، بحسب الوزير الليبي، مشددا على “إجراء الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر، بدون المال الفاسد والتدخل الخارجي، “كفانا حروبا”.