أعلن وزير التربية والتعليم بروفيسور محمد الأمين التوم عن تأجيل فتح المدارس من يوم 27 سبتمبر الجاري الى 22 نوفمبر 2020 وذلك بسبب عدم جاهزية نسبة كبيرة من المدارس في مختلف ولايات السودان بسبب الفيضانات.
من جانبه اعتذر مدير المركز القومي للمناهج د. عمر القراي، للشعب السوداني عن عدم توفير الكتاب المدرسي والإجلاس، وتهيئة بيئة المدارس.
وأقر القراي في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء مساء اليوم تابعه موقع المراسل بأنه تمت طباعة “3” كتب فقط حتى الآن، ونوه إلى مساهمة القطاع الخاص في طباعة الكتب.
وأكد القراي أن الوزارة ترغب في أن تكون المدارس محل سعادة للطلاب وليس تعاستهم، وطالب بضرورة حدوث تغيير في نظام التدريس، وأن يكون المعلم مبتسماً وليس أن يأتي حاملا سوطا أو مسطرة
وقال القراي إن اليوم الأول في الدراسة سيكون يوماً للسلام وللحوار بين الطلاب والمعلمين حتى يشعروا بالأمن
منهج جديد
اكد مدير المركز القومي للمناهج والبحوث التربوي ،الدكتور عمر القراي مواصلة العمل في وضع منهج جديد ،متقدم، حديث، تفاعلي وعصري للمدارس من الروضة حتى الفصل السادس
و اكد القراي التزام الوزارة ووزير التربية والتعليم بتوفير الكتاب المدرسي مجانا الا انه قال ان الوضع الحالي اخر اتمام العمل في الطباعة حيث تمت طباعة كتابين (الجغرافيا للصف السادس والتربية الاسلامية للصف الاول وجزء كبير من كتاب العلوم للصف السادس)
واشار الى ان الادارة تسعى في توفير وطباعة كل كتب الصف السادس بسبب من عدم وجود كتب قديمة لذلك تمت الاستعانة بمطبعة العملة واصحاب وشركات الطباعة
مشيرا الى ان الكتب القديمة المتوفرة في بعض الولايات اقل من 50% من الكمية المطلوبة لذلك اصبح هنالك نقصفي الكتب في المراحل الاخرى
و قال ان التغيير الذي تم في المنهج غير من وضع المواد وقلل وخفف منها حيث تم الغاء كثير من المواد وسيتم دراسة خمس مواد في الصف الاول (تربية دينية ، ولغة عربية ،
ورياضيات، وتربية فنية ، ولغة انجليزية) وكذلك الصف الثاني وفي الصف الثالث تضاف مادة العلوم اما في الصف الرابع فتدخل مادة تكنلوجيا الاتصلات والمعلومات وفي خامسة تدخل الجغرافيا والتاريخ وكذلك الصف السادس
واشار الي ان الوضع الاقتصادي الحالي سيكون ممهدا للاضطرابات حال تم فتح المدارس لذلك لابد من تاجيل العام الدراسي مشيدا باصحاب المطابع وحسهم الوطني واستعدادهم للمساهمة في طباعة الكتاب المدرسي