مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكية يؤكد بشهادته أمام الكونغرس الامريكي ان “أميركا ستعمل على منع إيران من تزويد الحوثيين بالسلاح “.
وقال وزير الخارجية الأمريكية إن “إيران مسؤولة عن الدمار في الشرق الأوسط“، وتعهد بالعمل على “تمديد حظر السلاح المفروض على إيران”.
تدهور علاقات الخارجية الأمريكية
وفي ملف العلاقات مع أنقرة، كشف بومبيو أن واشنطن تبحث “فرض عقوبات على تركيا بسبب صفقة صواريخ إس 400 الروسية”.
وحول تدهور العلاقات مع الصين بعد تبادل غلق قنصليتين وإعلان بومبيو مؤخرا إنهاء الوضع الخاصة الذي كانت تحظى به هونغ كونغ في التجارة، شدد بومبيو على أن الصين تمثل تهديدا، متناولا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن مع عدد من الدول لكبح المخاطر.
وأكد وزير الخارجية الأمريكية أن “الصين ارتكبت انتهاكات في هونغ كونغ”، مشيرا إلى أن “بكين تستخدم شبكة الجيل الخامس للتجسس”.
وذكر ترمب أنه تناول مع نظيره الروسي سيرغي لافروف كل ما أثير عن تخصيص مكافأت لقتل جنود أميركيين في أفغانستان، موضحا أنه لن يكشف معلومات استخبارية، ولن يكشف فحوى اتصالات ومناقشات الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع رؤساء آخرين.
وأصدر الديمقراطيون في لجنة العلاقات الخارجية تقريرا هذاالأسبوع ينتقد بشدة أداء بومبيو كوزيرالخارجية الأميريكية ، وقالوا إنه أضر بقدرة الوزارة على تنفيذ مهام دبلوماسية من خلال تعليق شغل الوظائف لأشهر، ومعاملة الدبلوماسيين المخضرمين باستهانة، وترويج ثقافة الانتقام.
التزام واشنطن
وكشف بومبيو في مؤتمر صحفي عقد الأربعاء أن الشحنة المصادرة كانت تضم 200 قذيفة صاروخية وأكثر من 1700 بندقية هجومية، و21 صاروخ أرض جو وصواريخ هجوم بري، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات.
ووجد تقرير صادر عن الأمم المتحدة في يونيو أن إيران كانت المصدر لصواريخ كروز التي أصابت منشآت نفطية سعودية في سبتمبر الماضي.
وقال بومبيو في المؤتمر الصحفي إن برنامج الصواريخ الإيرانية ينتهك قرار الأمم المتحدة 2231، وهو تهديد خطير يستدعي تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على طهران.
كما أشار بومبيو إلى محاولات طهران الأخيرة لإطلاق أقمار صناعية، وسلط الضوء عليها كجانب آخر للتهديد الصاروخي الإيراني.