قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، ان اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات تثبت أن كل الخلافات والنزاعات يمكن حلها بالحوار والدبلوماسية بعيدا عن القطيعة وسوء النوايا.
ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني دومينيك راب، إلى وقوف المجتمع الدولي في وجه التهديدات الإيرانية وفرض عقوبات على النظام الإيراني.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي على رفض إسرائيل للتهديدات المتكررة من قبل مليشيا حزب الله اللبنانية.
من جانبه، رحب وزير الخارجية البريطاني باتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، والتطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين واعتبره خطوة ايجابية ومهمة جدا.
وأضاف: “تعليق ضم الأراضي المحتلة قد تكون خطوة أولى لسلام مستدام في المنطقة وتعزز حل الدولتين”.
وفيما يتعلق بحزب الله اللبناني، قال: “قلقنا إزاء ما تقوم به منظمة حزب الله في لبنان”.
وأشار إلى أنه تم بحث “التهديدات الإيرانية والملف النووي واستخدام المجموعات والمليشيات المسلحة الإرهابية من قبل طهران”.
كانت وزارة الخارجية البريطانية أكدت أن راب سيعقد خلال زيارته الرسمية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل اجتماعات مع القيادات الفلسطينية والإسرائيلية، كما سيشدد على ضرورة استئناف الحوار بينهما، والتعاون الأوسع حول التنمية، والتجارة، ومكافحة فيروس كورونا
السلام بين إسرائيل والإمارات “تاريخي “.
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 13 اغسطس الجاري، عن إبرام اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، سيسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر، نشر خلالها نسخة من بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والامارات إن “اتفاقا تاريخيا حصل بين بلدين صديقين عظيمين هما إسرائيل والامارات”.
وستركز إسرائيل جهودها “على توطيد العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي. وإذ تؤمن كل من الولايات المتحدة ودولة الإمارات وإسرائيل بإمكانية تحقيق إنجازات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، فإنها ستعمل معا لتحقيق هذا الهدف.
وشرعت الإمارات وإسرائيل في العمل على الفور ” بتعزيز التعاون وتسريعه فيما يتعلق بمعالجة وتطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد. ومن خلال العمل معاً، وستساعد هذه الجهود في إنقاذ حياة الجميع بصرف النظر عن ديانتهم في جميع أنحاء المنطقة”.