حذَّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، من أنَّ البديل لحل سياسي دائم في إثيوبيا هو “انهيار البلاد داخلياً”، مشيراً إلى تعليق مساعدات للسودان بقيمة 4 مليارات دولار أميركي.
وقال بلينكن في مقابلة مع شبكة “بي بي سي إفريقيا”، من العاصمة الكينية نيروبي، إن “هناك مساعدات معلَّقة للسودان تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار أميركي، وأكثر من 20 مليار دولار في شكل ضمانات قروض معلقة، وذلك بسبب ما وصفه بـ”الانقلاب العسكري”، لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية مستمرة.
ودعا بلينكن القادة العسكريين في السودان إلى “الاستماع ليس فقط إلى المجتمع الدولي، ولكن أولاً وقبل كل شيء للشعب السوداني، الذي أوضح بأصواته التي خرجت إلى الشوارع أنه يريد استئناف المرحلة الانتقالية بقيادة مدنية
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن “رئيس الوزراء (عبدالله حمدوك) يُعد مصدراً للشرعية الحقيقة، وتجب إعادته لمنصبه”.
“انهيار إثيوبيا”
وتحدث بلينكن عن الوضع في إثيوبيا، وقال إنه “صعب للغاية؛ لأنَّ هناك خطراً حقيقياً إذا استمرَّت كافة الأطراف في الاعتقاد أنَّ هناك حلاً عسكرياً لمشكلتهم، فنحن نخاطر برؤية زيادة العنف، وزيادة المعاناة، وربما تفكُّك دولة إثيوبيا”.
وأكد بلينكن أنه “لا تزال هناك فرصة للتوصُّل إلى حل، وتوقف الجهود العسكرية