وصل صباح اليوم الإثنين، وزير الخارجية الروسي ، سيرغي لافروف إلى العاصمة دمشق، لإجراء محادثات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد ووزير خارجية سوريا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل إلى دمشق اليوم (الاثنين) .
وكان وفد رسمي روسي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف وصل أمس إلى دمشق لإجراء مباحثات مع المسؤولين السوريين حول تطوير التعاون الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات.
والزيارة هي الأولى للافروف إلى سوريا منذ 2012، بعد عام على اندلاع النزاع في البلاد. لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار دمشق للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع مطلع العام 2020، كما زار قاعدة حميميم الجوية الروسية في 2017.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الروسي لافروف في وقت تشهد سوريا أزمة اقتصادية خانقة وتراجعاً في قيمة الليرة وسط مخاوف من أن تفاقمها العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن بموجب قانون قيصر.
وتعدّ العقوبات، التي طالت الرزمة الأولى منها 39 شخصاً أو كياناً بينهم الأسد وزوجته أسماء الأكثر شدة بحق سوريا.
وفي يوليو، أعلنت واشنطن لائحة جديدة تضم 14 كياناً وشخصاً إضافيين، بينهم حافظ (18 عاماً)، النجل الأكبر للرئيس السوري، كما أعلن عن رزمة ثالثة الشهر الماضي.
وتعد روسيا بين أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب ايران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.
مباحثات ثنائية
ووفقاً للوكالة السورية الحكومية (سانا) فإنه من المقرر أن يجري الوفد الروسي مباحثات ثنائية واقتصادية مع المسؤولين في سوريا اليوم بهدف استكمال مباحثات اللجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والتقني والعلمي التي عقدت اجتماعها الثاني عشر في موسكو خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي برئاسة كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم وبوريسوف.
يذكر أنه تم خلال اجتماع العام الماضي توقيع البروتوكول الختامي للاجتماع واتفاقية للتعاون في مجال التسهيلات الجمركية بين البلدين.