أعلنت طهران أن وزيري خارجية إيران محمد جواد ظريف والعراق فؤاد حسين أكدا خلال اجتماع عقد بينهما اليوم السبت سعي بلديهما إلى التصدي لأي محاولات ترمي للمساس بعلاقاتهما الثنائية.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن ظريف دان خلال اللقاء الذي عقد في طهران الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت فصائل عراقية موالية لإيران في منطقة البوكمال السورية عند حدود العراق، مشددا على أنها تشكل انتهاكا لسيادة البلاد.
كما أشار ظريف، حسب البيان، إلى أن “بعض الهجمات والحوادث الأخيرة داخل العراق قد يكون الهدف منها تقويض علاقات العراق مع إيران وأمن واستقرار هذا البلد”، لافتا إلى ضرورة أن تحاسب الحكومة العراقية المسؤولية عن هذه التطورات.
وشدد وزير الخارجية العراقي، حسب البيان، على أن بغداد “لن تسمح باستغلال الأحداث التي تحصل في أراضيها بهدف تخريب العلاقات المتميزة بين الدولتين”.
وأعرب حسين عن استعداد بغداد لتسهيل وصول إيران إلى أرصدتها المجمدة في العراق بموجب العقوبات الأمريكية، مؤكدا إحراز تقدم في المفاوضات بين البلدين بهذا الخصوص.
أكدت وكالة الأنباء العراقية ، استقالة محافظ ذي قار العراقية عقب أحداث مدينة الناصرية الأخيرة.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام مقتل 3 متظاهرين وإصابة العشرات في اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار جنوبي العراق.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، فإن المتظاهرين اقتحموا مبنى المحافظة وسط مدينة الناصرية.
وأكد مصدر طبي بالمدينة، أن وتيرة الأحداث تصاعدت في مدينة الناصرية، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بالعشرات في صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية، لافتا إلي أن مستشفى الحبوبي يزدحم بالإصابات.
ويطالب المتظاهرون بإقالة محافظ ذي قار وجميع المسؤولين في إدارة المحافظة، ومحاسبة قتلة المتظاهرين.
وكان متظاهر قُتل في محافظة ذي قار جنوبي البلاد خلال صدامات مع القوات الأمنية، فيما سقط 18 جريحا بينهم 8 متظاهرين و10 من رجال الشرطة، إثر اشتباكات وقعت بين الطرفين خلال احتجاجات الأربعاء.
وتشهد محافظة ذي قار منذ الأسبوع الماضي، موجة احتجاجات عنيفة.
المصدر : RT