أجرى وفد أميركي زيارة استمرت يومين إلى مدينة الداخلة، جنوبي الصحراء المغربية ، حيث جرى عقد لقاءات مع محافظ المنطقة وعدد من المسؤولين المحليين.
وتعد هذه الزيارة الأولى لوفد أميركي رسمي لمنطقة الصحراء المغربية منذ تسلم جو بايدن السلطة في الولايات المتحدة في العشرين من يناير الماضي.
وفي يناير الماضي، افتتحت الولايات المتحدة تمثيلية ديبلوماسية في مدينة الداخلة، اعترافا بسيادة المغرب على منطقة الصحراء.
وجاء فتح القنصلية بعدما أعلن الرئيس السابق، دونالد ترامب، الاعتراف بسيادة المغرب.
مؤكدا أن مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط هو الحل الوحيد الممكن للنزاع.
وفي يناير الماضي، عبر السفير الأميركي السابق في المغرب دافيد فيشر، عن سعادته كونه “أول سفير أميركي يزور مدينة الداخلة”.
وحل فيشر، مرفوقا بالمسؤول الأميركي الرفيع ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الداخلة بالصحراء المغربية.
وفي مؤتمر صحفي، قال دافيد فيشر: “ترامب قام بإعلان تاريخي بشأن الصحراء المغربية ، التوقيع على الإعلان الذي يعترف بمغربية الأقاليم الجنوبية هو إنجاز كبير”.
وتابع: “أنا سعيد لكوني أول سفير أميركي يأتي إلى الداخلة، وأنا فخور بإعلان ترامب”.
وأضاف السفير السابق : “هذا الإعلان كان نتيجة أشهر من المفاوضات وربما أعوام، كل إدارة أميركية منذ إدارة كلينتون دعمت مقترح الحكم الذاتي باعتباره الخيار والمسار الوحيد للسلام”.