تستمر المشاكل في بورتسودان، يبدو ان هذه المدينة هي الأكثر معاناة من حيث المشاكل والأهوال وسوء الأحوال وفيها كل شيء ليس عال العال. على كل حال لنرى الى ماذا انتهى المآل، فقد نظم ناشطون وقفة احتجاجية أمام مقر أمانة حكومة البحر الأحمر احتجاجاً على هدم متفلتين منازل في حي الميرغنية في وضح النهار وسط غياب للجهات الأمنية، أما المتابعون والمراقبون فقاموا بمواكبة هذه الوقفات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
طالب الناشطون والمشاركون في الاعتصامات السلطات الأمنية بملاحقة المجرمين وكشف هوياتهم وتجفيف بؤر الإجرام. وشددت المذكرة على ضرورة تفعيل نيابة المعلوماتية ومراقبة النشاط الهدام في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد سلموا مذكرة لممثل والي البحر الأحمر أشاروا فيها إلى فقدان المواطنين منازلهم بكامل محتوياتها.
وطالب الناشطون ومعهم معشر المتابعين والمراقبين وحتى المحللين ومن لف لفهم بوضع خطة وسقف زمني لحصر الأضرار وتقييمها توطئة للتعويضات وجبر الضرر ومحو آثار الاقتتال في بورتسودان، تلك المدينة العريقة يعني الواقعة على البحر الأحمر.
وطالبت المذكرة بالتحرك الفوري والعاجل في البلاغات التي ترد للشرطة في مناطق النزاعات وتحريك البلاغات القديمة بجانب إطلاق سراح كافة الموقوفين الذين لم تثبت عليهم تهم. وكان متفلتون هدموا خلال الأيام الماضية أكثر من 20 منزلاً في حي الميرغنية ببورتسودان ونهبوا الأبواب والشبابيك وحطموا السراميك وأحرقوا المنازل الخشبية.
اذا كما ترون ايها السادوة القراء، الأمور في بورتسودان سيئة ومتقلبة وفيها توتر كبير، ومن المتوقع ان تكون هناك اخبار حول احداث أخرى واعتصامات في بورتسودان وما شابه.