وصل مبعوث أمريكي إلى السودان لإجراء محادثات أزمة، وسط تصاعد التوقعات بصدور رد قوي من جانب الولايات المتحدة على الاضطرابات والعنف الذي تشهده البلاد.
ولفتت وكالة “بلومبرج” للأنباء إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية “مولي في” تأتي في وقت توقفت فيه الأنشطة في معظم أنحاء العاصمة الخرطوم.
وقامت الكثير من الأعمال بإغلاق أبوابها وانتشرت المتاريس في الشوارع في إطار دعوات لعصيان مدني، بعد سقوط المزيد من القتلى في احتاجاجات مطالبة بحكم مدني أمس الأول الاثنين.
وقُتل ما لا يقل عن 71 شخصا وأصيب نحو 2200 منذ أطاح الجيش في أكتوبر الماضي بالحكومة المدنية.
ونقلت بلومبرج عن مسؤولين غربيين القول إن العنف الذي تشهده البلاد منذ أسابيع يمثل مصدر إحراج للدول الغربية التي أصرت على أن الجيش يمكنه أن يلعب دورا بناء بعد الانقلاب.
وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يوجه الوفد الأمريكي رسالة أكثر صرامة إلى الجيش مقارنة برسائل الزيارات السابقة