عندما يقول الله تعالى:( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ). فإنا لنعلم علم اليقين أنهم لن يهدءوا ولن يرتاحوا حتى يدمروا هذا الدين ويدمروا حملته ، فكانت من ضمن خططهم لتدمير السودان هو عبر تدمير شعبها المتدين وهدم القيم والأخلاق الإسلامية السمحة ، فكانت اولى خطوات التدمير الغربي هو تدمير الإعلام والثقافة ، ونشر الثقافة الغربية عبر المسلسلات والأفلام التي انتشرت بصورة كبيره في الشاشه السودانية ، وأيضا عن طريق تغيير كامل الطاقم الإعلامي في التلفزيون والراديو واستبدالهم بعملاء يتبعون فكرياً للغرب وينفذون خططهم وأهدافهم فأصبحت القنوات تنشر أفلاما فاضحا ويتم تمويلها مباشرة من الوكالة الأمريكية ووكالة CFI الفرنسية ، كما تقوم تلك الوكالات بتدريب كادر يتبع للغرب فكريا لتسميم بقية العقول بحجة الانفتاح الثقافي ومحو التخلف والرجعية ، فكانت النتيجة أن ثلث الشعب السوداني وخاصة الفتيات يتبنون أفكاراً هدامة وينشدون بألحان الحاديه ويطالبون صراحة بهدم القيم وتنفيذ الاتفاقيات التي تتبنى مخالفة الشرع بحجة التطور الثقافي فأصبحت تطالب بمنع الأبوة ودحر الذكورة والمساواة بين الجنسين وحرية التعاطي التي جعلت نسبة كبيرة من الفتيات والشباب تحت الإدمان الكامل ، وأصبح الشعب مغيب فكريا ويطالب بكل وضوح فصل الدين عن الدولة وكأنها الحل الجذري لمشاكلهم، ويستمر مسلسل التدمير الغربي إلا أن يصنع الغرب سودانا جديدا بهوية جديده يواكب أهوائهم.