قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، الطاهر أبوهاجة، اليوم الأربعاء، إن من يريد الحكم الديمقراطي عليه أن يستعد للانتخابات.
وأضاف أن “قرارات الثورة التصحيحية” والاتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك “يمثل رغبة وخيار ملايين السودانيين الذين علموا فلزموا، علموا أن من يريد الحكم الديمقراطي فعليه أن يستعد للانتخابات”.
كما أضاف أن “من كانوا يخططون ليل نهار لإطالة الفترة الانتقالية لأقصى مدة، هم أنفسهم من يحلمون بتحريك الشارع للعودة القهقرى إلى ما قبل 25 أكتوبر، عسى أن تتحقق أحلامهم”.
وتأتي تصريحات مستشار البرهان على وقع التظاهرات التي تجددت أمس الثلاثاء وسط الخرطوم، منددة بالاتفاق السياسي الذي عقد بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ورئيس الحكومة العائد إلى منصبه عبد الله حمدوك. لكن حمدوك أكد في تصريحات سابقة عدم وجود “مصلحة شخصية” له من التوقيع على الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
ونقل مكتب رئيس الوزراء عن حمدوك قوله، خلال استقباله يوم الأحد مجموعة من أعضاء “لجان المقاومة” بالعاصمة والولايات، إن الاتفاق الموقع يوم 21 نوفمبر الجاري جاء من أجل “مصلحة الوطن”، مشيراً إلى أن “له القدرة على فتح الطريق للتحول الديمقراطي”.
وجدد تأكيده على أن الحكومة القادمة ستكون “حكومة كفاءات”، معرباً عن تمنياته بأن يحرص الشباب على المشاركة فيها. كما اعتبر أنه يتوجب على السودانيين أن “يصبروا على مشاكلهم” وأن يتمسكوا بالحوار